كشفت إدارة الطوارئ في مقاطعة إركوتسك الروسية، أن هزة أرضية بقوة 5.9 درجات ضربت حوض بحيرة "بايكال" بالقرب من قرية غولووستنوي.
وأضافت إدارة الطوارئ، أنه تم تسجيل زلزال منطقة إيركوتسك في الساعة 10.35، وضرب مياه بحيرة بايكال، على بعد 18 كيلومترا من (قرية) بولشوي غولووستنوي، ووصلت قوته إلى 5.9 درجات على مقياس ريختر.
وقالت الإدارة، إن قوة الهزة الأرضية التي تم تسجيلها في إركوتسك بلغت 3 درجات، ولم تسفر عن أي إصابات أو دمار.
الجدير بالذكر أن بحيرة بايكال، التي تقع في جنوب سيبيريا بروسيا، تعتبر أعمق بحيرة مياه عذبة حول العالم، حيث يصل عمقها إلى 1642 مترا، وتشمل أكبر كمية من المياه العذبة السطحية على مستوى العالم.
زلزال تركيا المدمر
وعلى صعيد آخر، لا تزال الأضرار البشرية والمادية تتراكم في جنوب تركيا وشمال سوريا جراء الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة مؤخراً.
وتمكنت الطائرات بدون طيار وصور الأقمار الصناعية، من توثيق الحقيقة الصادمة للدمار الواسع الذي لحق بالمنطقة الشاسعة الممتدة بين البلدين.
كما أوضحت حجم الركام المنتشر والمباني التي تهدمت مدى الكارثة الهائل، وهو ما أكدته كارولين هولت، مديرة الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي للصليب الأحمر، حيث قالت إن المنظمة رسمت خرائط صغيرة لحجم المنطقة المتضررة، متابعة: "إنها بحجم فرنسا"، وفقا لشبكة سي أن أن".
وتعد ولايات قهرمان مرعش وهطاي وأضنة التركية الأكثر تضرراً، خاصة وأن الهزات الارتدادية كانت ضخمة جداً، وقد فاقمت الأضرار، ولا تزال مستمرة.
وأظهرت بعض التقديرات الأولية أن 24921 مبنى سكنياً في 10 مدن انهارت أو تضررت بشدة في تركيا
المدى البعيد للأضرار
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان قد أعلن في السابق أن عدد المباني المنهارة يقدر بمئات الآلاف.
بينما قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن المدى البعيد للأضرار والأزمة الإنسانية لم تتكشف حتى الآن بشكل كامل.
ولعل هذه الصورة ربما تتضح بشكل أكبر بعد انتهاء جهود البحث عن ناجين، وانتشال جثث الموتى من تحت الأنقاض، ويتحول الانتباه إلى إعادة الإعمار.