البوابة 24

البوابة 24

بالفيديو والصور: روبوت يتوصل إلى "كارثة قريبة" من هذه المنطقة

نهر ثويتس
نهر ثويتس

توصل الباحثون إلى بيانات جديدة تم جمعها عبر بعثة دولية وروبوت تحت الماء أسفل نهر ثويتس الجليدي البعيد، الملقب بنهر دومزداي الجليدي، في القطب الجنوبي، حيث أظهرت البيانات وجود طبقة من المياه العذبة لها دور هام في وقف "كارثة متوقعة".

وقال الباحثون، إن نهر ثويتس يعد أحد أكثر الأنهار الجليدية أهمية في غرب القارة القطبية الجنوبية، وقد يتسبب انهياره المحتمل في ارتفاع هائل في مستوى سطح البحر، وهو ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المجتمعات الساحلية في كل أنحاء العالم.

تراجع نهر ثويتس

وأكد الباحثون، أن التراجع المستمر لنهر ثويتس الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية جاء بسبب بعمليات متنوعة تحت الجرف الجليدي العائم.

وكشفت ورقتان بحثيتان (مقالات علمية) نشرتا في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع، صورة أكثر وضوحاً للتغيرات التي تطرأ تحت النهر الجليدي، وحجمه يوازي حجم بريطانيا أو ولاية فلوريدا الأمريكية، وهو يعد أسرع أنظمة المحيطات الجليدية تغيرًا في القارة القطبية الجنوبية.

وأظهرت النتائج أنه بالرغم من زيادة الذوبان تحت الجرف الجليدي العائم، فإن معدل الذوبان الحالي أبطأ مما تقدره الكثير من نماذج الكمبيوتر في الوقت الحالي.

ووفقاً للعلماء تبيّن أن هناك طبقة من المياه العذبة بين قاع الجرف الجليدي والمحيط السفلي، تساعد في إبطاء معدل الذوبان على طول الأجزاء المسطحة من الجرف الجليدي.

سبوتنيك