توصل الباحثون إلى بيانات جديدة تم جمعها عبر بعثة دولية وروبوت تحت الماء أسفل نهر ثويتس الجليدي البعيد، الملقب بنهر دومزداي الجليدي، في القطب الجنوبي، حيث أظهرت البيانات وجود طبقة من المياه العذبة لها دور هام في وقف "كارثة متوقعة".
وقال الباحثون، إن نهر ثويتس يعد أحد أكثر الأنهار الجليدية أهمية في غرب القارة القطبية الجنوبية، وقد يتسبب انهياره المحتمل في ارتفاع هائل في مستوى سطح البحر، وهو ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المجتمعات الساحلية في كل أنحاء العالم.
A 13-foot-tall robot named 'Icefin' swam underneath the 'Doomsday Glacier' and found it's not just melting—it's shattering https://t.co/iBtuiT5xtu pic.twitter.com/ByE1lSG2io
— WBMN Groovin' 24/7 (@RadioBlackOn) February 15, 2023
تراجع نهر ثويتس
وأكد الباحثون، أن التراجع المستمر لنهر ثويتس الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية جاء بسبب بعمليات متنوعة تحت الجرف الجليدي العائم.
وكشفت ورقتان بحثيتان (مقالات علمية) نشرتا في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع، صورة أكثر وضوحاً للتغيرات التي تطرأ تحت النهر الجليدي، وحجمه يوازي حجم بريطانيا أو ولاية فلوريدا الأمريكية، وهو يعد أسرع أنظمة المحيطات الجليدية تغيرًا في القارة القطبية الجنوبية.
The vast Thwaites Glacier is retreating, but the reasons why are complex. A US-UK team deployed an #NSFfunded robot down a 2K-foot borehole to study one of Antarctica's fastest-changing ice-ocean systems.https://t.co/j90BxYj6Jn@GlacierThwaites @Cornell
— National Science Foundation (@NSF) February 15, 2023
🎥: Icefin/ITGC/Spears pic.twitter.com/LXl0VxaIAc
وأظهرت النتائج أنه بالرغم من زيادة الذوبان تحت الجرف الجليدي العائم، فإن معدل الذوبان الحالي أبطأ مما تقدره الكثير من نماذج الكمبيوتر في الوقت الحالي.
ووفقاً للعلماء تبيّن أن هناك طبقة من المياه العذبة بين قاع الجرف الجليدي والمحيط السفلي، تساعد في إبطاء معدل الذوبان على طول الأجزاء المسطحة من الجرف الجليدي.