كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، أمس الجمعة، عن إجراء تحقيق عاجل حول اختراق شبكة الكمبيوتر الخاصة به، في حادث منعزل تمت السيطرة عليه.
وقال بيان صادر عن المكتب، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان على علم بالحادث، ويسعى للحصول على معلومات إضافية"، دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل.
حوادث القرصنة
ومن جهتها، أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، التي كشفت عن الحادث لأول مرة، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، بأن مسؤولي "إف بي آي" يرون أن الأمر يتعلق بأجهزة كمبيوتر في مكتبها بمدينة نيويورك، استخدمت للتحقيق في الاستغلال الجنسي للأطفال.
ولم يتضح على الفور موعد وقوع حادث اختراق "إف بي آي"، فيما أكد أحد المصادر في تصريحات لـ"سي إن إن" أن مصدر الاختراق لا يزال قيد التحقيق.
ويعتبر خرق شبكة الكمبيوتر الخاصة بمكتب التحقيقات الفيدرالي، هو الأحدث ضمن مجموعة من حوادث القرصنة رفيعة المستوى، تعرضت لها الحكومة الأمريكية على مدار العشر سنوات الماضية.
