صمت دهراً ونطق كفراً (ردا على تصريحات الصهيوني الأمريكي القذر بومبيو )

بقلم: جلال نشوان

بادئ ذي بدء ، أيها الصهيوني الإرهابي الأمريكي القذر بومبيو ، نقول لك بأعلى الصوت : أن السيد الرئيس محمود عباس حفظه الله يقود شعبه للإنعتاق من الإحتلال الصهيوني الإرهابي النازي الفاشي ، ولا يحتاج لشهادة منك ومن غيرك من القتلة الإرهابيين الأمريكيين الذين قهروا الشعوب ونشروا الكورونا وقتلوا الملايين على هذه الأرض .... الصهيوني المجرم ( بومبيو وزير الخارجية الامريكي السابق ) يصرح لبودكاست (One Decision.

وهوأحد وسائط الإعلام الجديد الرقمي، وله وسائط متعددة ، حلقات صوتية أو مرئية) ، إلى أن دولة الإحتلال ليست دولة احتلال، ويجافي الحقيقة ويتفوه من فمه القذر بأن سيطرة دولة الإحتلال الإرهابي النازي على ‏أراض فلسطينية منذ عقود، ويهاجم السيد الرئيس ونرد عليه ونقول له : أيها الإرهابي الصهيوني بومبيو: من فلسطين أرض الرسالات السماوية المباركة نعلنها للعالم كله و نقول لك ولغيرك ، من الأمريكيين الصهاينة أن العالم : لن ينسى جرائمكم عندما اقتلعتم شعبنا من وطنه ، ولن ينسى وعد بلفور الذي كان من صنيعتكم والتاريخ لن ينسى ارهابكم في اليابان ولن ينسى جرائمكم عندما قمتم بإبادة الملايين من الهنود الحمر، لتحتلوا بلادهم ، ولن ينسى قتل الملايين من الشعبين العربيين الشقيقين ( العراقي والسوري ) ولن ينسى جرائمكم مع الشعب العربي في الصومال ..

ويستطرد الإرهابي بومبيو في تصريحات لبودكاست (One Decision ) بأن الدولة اليهودية لديها مطالبة توراتية بالأرض، وبالتالي فهي لا تحتلها وفقا لصحيفة (ذا غارديان البريطانية) ويصرح أيضا : إن دولة الكيان الغاصب (ليست دولة محتلة، وبصفتي مسيحيا إنجيليا، فإنني مقتنع من قراءتي للكتاب المقدس أن بعد 3000 سنة من الآن، وعلى الرغم من إنكار الكثيرين، فإن هذه الأرض هي الوطن الشرعي للشعب اليهودي". ويمتنع بومبيو في تصريحاته عن دعم حل الدولتين لفلسطين المستقلة إلى جانب دولة الكيانالغاصب ، ويصرح ( أنا أؤيد نتيجة تضمن الأمن لدولة الاحتلال، وتجعل الحياة أفضل للجميع في المنطقة".

و أن من مصلحة أمريكا أن تدعم إسرائيل مهما كانت سياساتها، بينما ألقى باللوم على الفلسطينيين في فشل مفاوضات السلام !!!!! ويقول : "ما الذي يخدم مصلحة أمريكا؟ هل هو الجلوس وانتظار أبو مازن (محمود عباس)، لرسم خط على الخريطة؟ !!!!! أيها السادة الأفاضل : إن الإرهابي الصهيوني النازي بومبيو كان مديراً لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، قبل أن يتم تعيينه وزيراً للخارجية الأمريكية في عام 2018، ومارس دوراً أساسياً في إدارة دونالد ترامب، التي اعترفت بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقلت السفارة الأمريكية إلى تلك المدينة من تل أبيب، وهي الخطوة التي واجهت انتقادات واسعة، بما في ذلك من قبل حلفاء واشنطن. ويمتنع بومبيو في تصريحاته عن دعم حل الدولتين أيها السادة الأفاضل: ليس غريباً ، على هذا الصهيوني الارهابي الأمريكي القذر أن يصرح مثل هذه التصريحات، . و نقول له : لم تكن دولة الكابوي الأمريكي يوماً بلد يأتي منها السلام ، بل الشر والظلم والإجرام، فأينما وصلت يد أمريكا ، حل الظلم والجور والظلام، وانتشر الفساد وتوزع الكرازايات المهام ( كرزاي افغانستان والهارب أشرف غني وزيلنسكي أوكرانيا .....الخ ) لضرب الشعوب اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً ، لنيل من كل حر يسعى لتحرير بلده من الاستعمار ، في اليمن الشقيق عجزتم على أن تطوعوا الأطفال قبل الكبار، بحرب الثقافات والأفكار، وخسرتم كل الرهانات ومع ذلك لا زال الطموح يغويكم بتصعيد الأوضاع وتوتيرها ، فتحركوا الطائرات الحديثة لإحداث الدمار والخراب، وهيهات لكم أن تنالوا ماتتمنوا حتى وإن قُطعت الرؤوس، واسقيتم الدماء عطش التراب.

تصعيد أمريكا العسكري والإقتصادي والسياسي يكشف وجهها الزائف، فهي تدعو إلى السلام والمفاوضات لتعرف مدى كفاءة الطرف المفاوض، وكل مطالبه تضعها في قائمةِ الضغوطات المستقبلية، ومنعها لسفن المشتقات النفطية بأحدث المقاتلات الحربية، وفرض عقوبات على الشخصيات الحرة، خير شاهد على أنها المنفذ الأول للحرب العسكرية والإقتصادية، وهي المسؤولة الأولى عن كل جريمة حصلت وتحصل في كل ساحات الدول العربية التي أصابها ليل الربيع الأمريكي الحالك عدونا الأول دولة الإحتلال الصهيوني الإرهابي النازي وعدوتنا كذلك من صنعها ومن يوفر لها كل مقومات الإرهاب وستبقى دولة الاحتلال عدوتنا ولا نعرف عدو غيرها، فهي عدوة كل الأحرار في العالم، وهذا وسام شرف يتقلده الأحرار ومن يقودودا شعوبهم للتحرير في الدرجة الأولى.

لقد كشف العالم كله أهداف دولتكم الإرهابية ... وما تصعيد أمريكا العسكري والإقتصادي والسياسي ووهم الربيع العربي يكشف وجهها الزائف، حيث أنها المسؤولة الأولى عن كل جريمة حصلت وتحصل في فلسطين وكل الدول العربية أيها البومبيو القذر عدونا الأول أمريكا وستبقى عدوتنا ولا نعرف عدو غيرها، فهي عدوة كل الأحرار في العالم، وهذا وسام شرف يتقلده السيد الرئيس محمود عباس في الدرجة الأولى.

الشعب الفلسطيني ورئيسه السيد الرئيس محمود عباس، سيمضوا في تحرير فلسطين من براثن الإحتلال وفي سبيل عزته وكرامته واستئصال عدوه، وسيرد الصاع بمليون صاع ، وما على الإرهابيين الصهاينة النازيين إلا تحمل نتائج احتلالهم واعدام شبابنا على الحواجز وتهويد القدس عاصمتنا الأبدية لدولتنا، دولة فلسطين ونقول للعالم كله رسالة مفادها أن أمريكا عدوة الشعوب والميدان فصل الخطاب بيننا وبين الإرهابيين النازيين الصهاينة والشهداء الأطهار رحمهم (الياسر العمار ،وابوجهاد ، وعلقم والنابلسي ، ولؤي التميمي والكمالين والنجار والشقاقي والياسين و ناصر أبوحميد و كل الشهداء الأطهار الذين غادروا شامخين أن دماءهم هي من ستعبد الطريق لتحرير فلسطين أيها الإرهابي الصهيوني بومبيو السيد الرئيس هو من يقود شعبه إلى الانعتاق من الاحتلال الصهيوني الارهابي النازي وسيبقي منارة لكل الشرفاء والأحرار بحنكته الدبلوماسية المعروفة أيها البومبيو القذر انت ودولتك ، دولة الكابوي الأمريكي الى مزبلة التاريخ والمجد لفلسطين .. ولشعبها الحر الأبي الذي يواجه آلة الموت الصهيونية... ولرئيسها السيد الرئيس محمود عباس حفظه الله .... ولشهدائها الأطهار العظام الذين رووا أرض فلسطين، بدمائهم الزكية الطاهرة أرض الرسالات السماوية المباركة ولأسيراتها وأسراها الأبطال الأحرار الشرفاء ولجرحاها البواسل العظام الكاتب الصحفى جلال نشوان

البوابة 24