أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، حقيقة وجود سبب خارجي مثل الشفق القطبي الأمريكي لحدوث الزلزال.

ظاهرة طبيعية

وقال المعهد القومي للبحوث الفلكية، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين العالمي تويتر، إن هناك شخص ادعى أن سلاح الشفق القطبي هو السبب وراء وقوع الزلازل في المنطقة، وادعى أن الأرض مسطحة وأن صور الفضاء مزورة. 

وأضاف المعهد، أنه يجب التنويه إلى أن الزلازل ظاهرة طبيعية ولا يوجد ما يسمى بأسلحة تتسبب في الزلازل، هذا الحساب لا ينشر غير الجهل وكلماته لا تحمل أي علم حقيقي. 

يشار إلى أنه هناك حسابا على توتير نشر تصريحاً نسب إلى مديرة المعهد العالي للبحوث الزلزالية في جامعة دمشق هالة حسن، والتي قالت: "قبل وقوع زلزال الأمس على حدود تركيا وسوريا لوحظ وميض أزرق في السماء، لا نجد تفسير لذلك، إلا أنه قبل الهزات كان هناك تغيير في المجالين الكهربائي والمغناطيسي للغلاف الجوي، وهذا دليل آخر على التلاعب الخارجي في الطبقات الجوية لمناطق الزلزال".

وأشار الحساب في تغريدته، إلى أن ما يحدث في الوقت الحالي من زلازل متتالية بعلامات غامضة قبلها ليست ظواهر طبيعية، وتابع: "قلت ذلك وكذبنى الكثيرين، لكني لا زلت مصرًا على الاستمرار في التحذير مما هو قادم، عسى أن يستمع من مازالوا يعقلون لست من المرجفين ولكن علينا أن نكون مستعدين ومؤهلين نفسيا لأي احتمالات".

وأضاف الحساب، أن هناك علاقة بين مشروع هارب السري الأمريكي هو برنامج الشفق القطبي النشط العالي التردد وحدوث الزلزال المدمر في تركيا وسوريا. 

مشروع هاري السري

ومشروع هارب السري الأمريكي، هو برنامج الشفق القطبي النشط العالي التردد، تم في المنشآت العسكرية في جاكونا ولاية ألاسكا، ويضم 180 هوائيا موزعة على مساحة 14 هكتارا، تنبعث منها موجات لاسلكية عالية التردد تصل إلى الغلاف الجوي السفلي للأرض.

وتم ابتكار وتطوير هذا البرنامج عبر شركة BAEAT للتكنولوجيات المتقدمة، بغرض تحليل الغلاف الأيوني والبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا المجال الأيوني لأغراض الاتصالات اللاسلكية والمراقبة. 

وقد يساهم مشروع هارب السري في تغيير المناخ عبر قصف الغلاف الجوي بشكل مكثف بآشعة عالية التردد، وعن طريق تحويل الموجات منخفضة التردد إلى كثافة عالية، كما يمكن أن يؤثر أيضًا على أدمغة الإنسان.