قال مسؤول سياسي اسرائيلي، السبت الموافق 25/2/2023، أن اقتحام مدن الضفة الغربية لن يتوقف.
وبحسب القناة 12 العبرية، فان السلطة الفلسطينية ستطالب بإدخال أسلحة لقواتها في الضفة، ضمن مساعي تهدئة التوتر قبل رمضان.
واوضحت القناة الاسرائيلية أنه سيشارك في قمة العقبة الطارئة غدا من الجانب الفلسطيني ماجد فرج وحسين الشيخ ومجدي الخالدي - ومن الجانب الإسرائيلي رئيس الشاباك رونين بار ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.
اما من لجانب الأميركي فسيشارك في قمة العقبة، مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط بيرت ماكغرك، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، ومسؤولون من الأردن ومصر.
مشاركة وفد فلسطيني بقمة العقبة
أكد مصدر سياسي خاص، اليوم السبت، أن مشاركة وفد فلسطيني في قمة العقبة المقرر غداً الأحد بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ومشاركة أردنية ومصرية وإسرائيلية تهدف للوصول إلى تفاهمات لوضع حد لاستمرار عمليات القتل والاستيطان واستباحة القدس والمقدسات وعربدة المستوطنين والاصرار على ضرورة وقف شامل لكل الاجراءات الأحادية.
وأكد مصدر سياسي رفيع المستوى، أن مشاركة الوفد الفلسطيني في اجتماع العقبة تهدف وبدعم من الاردن ومصر الى الوصول الى تفاهمات تضع حد لاستمرار عمليات القتل والاستيطان واستباحة القدس والمقدسات وعربدة المستوطنين والاصرار على ضرورة وقف شامل لكل الاجراءات الاحادية بما يؤسس للعودة الى الالتزام بالاتفاقيات الموقعة وخلق افق سياسي يؤدي الى انهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال والحرية.
وشدد المصدر، على أن قرار الحضور رغم الالم والمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني نابع من الحرص على وقف شلال الدم ووضع حد للمجازر وغطرسة قوة الاحتلال، وان الاحتلال يتحمل مسؤولية تفجير وانهيار الاوضاع.
وأشار المصدر الى تفهم رفض بعض القوى للخطوة ولكن مصلحة الشعب الفلسطيني واهمية وقف المجازر واستهداف البشر والشجر والحجر تتطلب اتخاذ مواقف صعبة وتحمل المسؤولية لأن الانسان والارض والمقدسات تستحق ذلك.