يرى الكاتب في صحيفة "غارديان" آدم جابات، أن الولايات المتحدة مهددة بغزو "الخنازير الخارقة" الهجينة.

وقال: "تواجه أمريكا الشمالية تهديدًا جديدًا يتعلق بالخنازير، حيث يستعد "الخنزير الخارق" الكندي، وهو حيوان عملاق ذكي ومراوغ للغاية يستطيع البقاء على قيد الحياة في المناخات الباردة عبر حفر الأنفاق في الثلج، للدخول إلى شمال البلاد".

وأشار إلى أن "الخنزير الخارق" ظهر بسبب مزارعين كنديين، حيث قاموا بجمع الخنازير البرية والخنازير العادية خلال حقبة الثمانينيات. كانت النتيجة حيوانًا كبيرًا يعطي الكثير من اللحوم. نجح بعضها في "الهروب" وانتشروا بسرعة في كل أنحاء كندا.

وفي البداية، توقع الخبراء أن هذا الأمر لا يدعو للقلق وأن مثل هذه الأنواع لا يمكنها البقاء على قيد الحياة في الشتاء الكندي القاسي، واتضح بعد ذلك أن "الحجم الكبير هو ميزة كبيرة للبقاء على قيد الحياة في البرد".

أضرار جسيمة 

وبحسب الخبير رايان بروك، فإن الحيوان الذي يصل وزنه إلى 300 كيلوغرام يمثل كهفًا تحت الجليد، يبلغ عمقه مترين، للبقاء على قيد الحياة في الظروف القاسية، وتمكنه "الأنياب الحادة" من الحصول على الطعام.

وأضاف: "ربما، بالعودة إلى عام 2010 حتى عام 2012، كانت هناك فرصة كبيرة للعثور عليها والتخلص منها. إلا أنهت الآن منتشرة بشكل كبير ومتعدد لدرجة أنه، بالطبع، في عام 2018 أو 19 لا يمكن هذا".

وبحسب المتخصص الأمريكي مايكل مارلو، فإن الخنازير البرية تسبب أضرارًا جسيمة للبيئة، من أكل المحاصيل إلى تدمير الأشجار وتلويث المياه، كما أنها تمثل "خطراً على صحة الإنسان وسلامته".