تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن ميناء العريش، الذي يثير مخاوف إسرائيل، حيث نجح الجيش المصري بعد تطويره في إرسال سفن المساعدات إلى سوريا وتركيا.
كلمة الرئيس السيسي
وقال الرئيس السيسي: "نقدر نقول النهارده هيبقى في كمية أراضي كبيرة قادرة تدخل الإنتاج على نهاية السنة دي في سيناء، خطتنا خطة غير متواضعة".
وتابع السيسي، أثناء تفقده اصطفاف المعدات التي تشارك في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء: "ميناء العريش، ناس كتير مستغربة إن إحنا بنعمل عملية توسعة للميناء، إحنا النهارده بنعمل ميناء عالمي في هذا المكان.. حاجة غير اللي كانت موجودة قبل كده خالص".
وأضاف الرئيس المصري: "إحنا بنتكلم في ميناء عملاق يقدر يطلع كل المنتجات سواء تعدين أو منتجات زراعية، الكلام ده مش معمول لدلوقتي.. إحنا بنتكلم على 5 و10 ويمكن 20 سنة قدام".
الميناء يستقبل أول قافلة
يشار إلى أن الميناء كان قد استقبل أول سفينة حربية تابعة للجيش المصري يتم شحنها بمساعدات إنسانية لدولتي تركيا وسوريا، لتكون أول قافلة يستقبلها ميناء العريش حيث تم اختيار ميناء العريش البحري نظراً لكونه النقطة البحرية الأقرب للدولتين وربطه بشبكة الطرق والأنفاق سواء نفق جنوب بورسعيد أو تحيا مصر بالإسماعيلية، مما يساعد على سهولة انتقال قافلة المساعدات من القاهرة لمحافظة شمال سيناء متجهة لميناء اللاذقية بسوريا ثم إلى تركيا من خلال ميناء العريش.
وأثناء التشغيل التجريبي للرصيف الجديد، سوف يستقبل ميناء العريش أثناء الأيام القادمة عدة سفن لحين افتتاحه بشكل رسمي، ومن المتوقع انتهاء مخطط الأعمال لتطوير ميناء العريش خلال الربع الأول من عام 2024.
وتشمل عمليات التطوير تنفيذ أرصفة بحرية وحواجز أمواج وساحات تداول وطرق داخلية ورفع كفاءة المباني وأسوار وبوابات الميناء باستثمارات تعادل 3 مليارات جنيه.
تعليق الإعلام الإسرائيلي
ومن جهتها، قالت وسائل الإعلام العبرية، عن الميناء بعد تطويره: "ستكون له مزايا ضخمة يوفرها للعملاء خاصة أنه موقع استراتيجي"، لافتة إلى أن الميناء المصري بعد تطويره سيكون منافساً قوياً للموانئ الإسرائيلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
