كشف مصدر مطلع، أن عدم الامتثال لكل بنود صفقة الحبوب قد يتسبب في تعطيل عمل هذه الآلية، وسيكون ذلك كارثة بالنسبة للبلدان الأكثر احتياجاً للغذاء.
وأكد المصدر في حديث لمراسل "نوفوستي"، أن جميع الأطراف المعنية تعمل لضمان عدم حدوث ذلك.
كارثة كاملة
ورداً سؤال حول حول ما سيسفر عنه وقف عمل صفقة الحبوب، قال المصدر: "سيسفر عن كارثة كاملة. هناك دول تحتاج إلى الغذاء. وهناك حاجة للأسمدة الروسية. لذلك، يجب تنفيذ كل بنود الاتفاق. وسوف يؤدي عدم القيام بذلك إلى تعطيل الاتفاق. إنه أمر صعب، لكن العمل متواصل".
وكان يوري فاسكوف، نائب وزير البنية التحتية الأوكراني، قد قال في مقابلة مع رويترز، إن سريان صفقة الحبوب ينتهي في 18 مارس، وأكد على أن أوكرانيا ترغب في تمديد الاتفاقية لمدة عام آخر على الأقل وأن تتضمن المزيد من الموانئ الأوكرانية.
وتشير صفقة الحبوب، التي تم توقيعها في 22 يوليو الماضي، من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في اسطنبول، إلى تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عن طريق البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
ويشمل الاتفاق أيضا تحرير الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، ولفتت موسكو إلى أن هذا هو بالضبط ما لم يتم الوفاء به، وفي الوقت ذاته، كانت هناك تأكيدات من الأمم المتحدة بأنه سوف يتم رفع القيود.