كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الاثنين، عن مشروع الدلتا الجديدة وأهميته فيما يخص تحقيق الأمن الغذائي لمصر.
ويستمر العمل في مشروع الدلتا، والذي يهدف إلى حفر ترعة "النهر الصناعي" من أجل توصيل المياه اللازمة لزراعة نحو 2,2 مليون فدان ضمن مشروع الدلتا الجديدة في الصحراء الغربية.
أضخم نهر صناعي في العالم على أرض مصر
ويتم الآن العمل على استكمال كافة أعمال التنفيذ لإنشاء أكبر نهر صناعي في العالم، والذي سيبلغ طوله نحو 114 كيلو بهدف استخدام مياه الصرف الزراعي والجوفية والسطحية في الزراعة بعد أن يتم معالجتها في محطة مياه الحمام، ومن المتوقع أن ينتج النهر حوالي 10 مليون متر مكعب من المياه.
والجدير بالإشارة أن هذا النهر الصناعي سيشمل 22 كيلو من الأنابيب المدفونة تحت الأرض، والتي ستعمل على نقل المياه بعد أن يتم معالجتها لتساهم في زراعة 2 مليون و200 ألف فدان بالصحراء الغربية منها مليون فدان، علاوة على أن المسار المفتوح للنهر يمتد بطول 92 كيلو متر، وقد تمكنت الدولة من إنهاء حوالي 35 % من الأعمال الإنشائية لمواسير نقل المياه، و65% من أعمال المنطقة المكشوفة.
إزالة عزبة أبو قرن أكبر المناطق العشوائية في مصر
على صعيد آخر، وفي إطار تطبيق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتخلص من العشوائيات، قامت محافظة القاهرة، بإزالة عزبة أبو قرن وهي من أكبر الأحياء العشوائية بحي مصر القديمة، وفي هذا الإطار، أوضحت نائبة محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، المهندسة جيهان عبد المنعم، آخر تطورات أعمال الإزالة، والتي نجحت في هدم وإزالة كاملة لـ 3 عقارات ذات نشاط تجاري، علاوة على هدم 6 عقارات بشكل جزئي ليبلغ بذلك عدد إجمالي ما تم تنفيذه منذ بدء استئناف أعمال الإزالة نحو هدم كلي لـ 16 عقارا من إجمالي 22 عقارا ملكية خاصة للمواطنين بإجمالي 140 أسرة.
وأشارت "عبدالمنعم"، إلى أنه تم نقل سكان هذه المنطقة العشوائية التي كانت تمثل خطورة على حياتهم إلى إشراقة أمل تبشر بتحقيق أحلامهم والتمتع بحياة كريمة متوافر بها جميع الخدمات التي كان من الصعب حصولهم عليها في السابق ويأتي هذا تأكيدًا على أن الدولة تقدم كل ما يساهم في تحقيق أهدافها في تقدم حياة راقية وخدمات مقدمة بشكل حضاري لأهالي المناطق العشوائية وغير الآمنة.
وأكدت "عبدالمنعم"، أن استكمال تنفيذ أعمال الإزالة يتم بجهود فريق العمل بالمنطقة الجنوبية وحي مصر القديمة وفقًا لتعليمات اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة.
