البوابة 24

البوابة 24

مصر تستعد للحصول على "قلب المفاعل النووي" من هذه الدولة.. تفاصيل  

مشروع الضبعة النووي
مشروع الضبعة النووي

تنتظر مصر وصول "مصيدة قلب المفاعل" للوحدة النووية الأولى التابعة لمحطة الضبعة النووية، والتي تعد أول معدة نووية طويلة العمر قادمة من روسيا لمصر.

وكشفت مصر عن استعداد رصيف الضبعة لاستقبال المعدة، وذلك في ظل استيفاء هيئة المحطات النووية المصرية كل متطلبات التشغيل للرصيف البحري.

 تنفيذ مشروع الضبعة 

ومن جهته، قال الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقا، إن هذه الخطوة مهمة جداً في مسار تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، وبحسب البرنامج الزمني المحدد، لافتاً إلى أنه بالرغم من انشغال روسيا بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، إلا أنها التزمت بدرجة كبير بتنفيذ المحطة النووية في مصر، وبحسب البرنامج الزمني المحدد.

وقالت، إن 65% من المشروعات الكبرى "ميغا بروجيكت" التي تنفذ على مستوى العالم، ومن بينهم المحطات النووية، شهدت تأخرًا في ظل ما يشهده العالم من أحداث، كما أثنى على مدى الالتزام الذي يشهده العمل في المحطة النووية والذي يتم بشكل منتظم.

images - 2023-03-08T113406.114.jpeg
 

كما أثنى علي عبد النبي، على إتمام هيئة المحطات النووية بناء الرصيف البحري، لافتاً إلى أن هذا الأمر سوف يسهل بشكل ضخم وصول المعدات القادمة من روسيا إلى محطة الطاقة النووية، لافتاً إلى أن وصول هذه المعدات الثقيلة إلى ميناء الدخيلة أو الاسكندرية سوف يتطلب نقل المعدات الثقيلة لمسافة طويلة من الاسكندرية إلى الضبعة.

وزن مصيدة قلب المفاعل 

 وأشار إلى أن "مصيدة قلب المفاعل" للوحدة النووية الأولى، يصل وزنها إلى نحو 169 طنا، وهي عبارة عن حلة من الصلب يصل ارتفاعها إلى نحو 6 أمتار وبقطر حوالى 6 أمتار.

ولفت إلى أن "مصيدة قلب المفاعل" و"وعاء الاحتواء" يعدان من مكونات الوحدات النووية الأربع، التي تعبر عن اتباع أعلى معايير الأمان النووى فى محطة الضبعة النووية.

وتوضع مصيدة قلب المفاعل، أسفل "حلة ضغط المفاعل"، داخل كل وحدة من الوحدات النووية الأربع، ويكون دورها فى حالات الحوادث الشديدة "انصهار قلب المفاعل تقوم بالتقاط المواد المنصهرة والتى تحمل مواد مشعه وتبلغ درجة حرارتها نحو 2000 درجة مئوية، وتمنع وصولها إلى جوف الأرض، وترجع أهمية "مصيدة قلب المفاعل" التي تعد أول وحدة ثقيلة تأتي من روسيا لتركيبها قبل "حلة ضغط المفاعل النووى".

ويكون عمر "مصيدة قلب المفاعل" الافتراضي من عمر المحطة النووية، ومن هنا تأتي أهميتها واعتبارها واحدة من أهم الوحدات اللازمة لبناء المفاعل النووي، حيث تعمل على الاحتفاظ بالمواد المنصهرة، وتحافظ عليها وتبردها، وتعمل على تقليل نسب تولد الهيدروجين، وتقليل الضغط العالي فى حالة حدوث الحادثة.

روسيا اليوم