قام عدد من سكان المناطق المعرضة لخطر الزلزال المتوقع وقوعه بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في مدينة اسطنبول التركية، بالانتقال إلى المحافظات المجاورة.
وقالت صحيفة "زمان"، إن أول بديل لأولئك الذين غادروا اسطنبول، كان، حيث يكون خطر الزلزال منخفضاً.
نشاط عقاري
وكانت مدينة تراقيا قد شهدت مؤخراً أكبر نشاط عقاري في تاريخها، ففي غضون أسابيع قليلة، تم تأجير أو بيع أكثر من 8 آلاف منزل في كيركلاريلي وحدها.
وبحسف البيانات التي تم الإعلان عنها من قبل غرف التجارة في كيركلاريلي وأدرنة وتكيرداغ، تمت ما يزيد عن 53 ألف صفقة في المنطقة بعد الزلزال، وتصل نسبة إشغال المباني الحالية بالمنطقة نحو 95 في المائة.
وبينما تتضاعف الأسعار في المنطقة ثلاث مرات، كان هناك اهتمام بالغ ببيع الأراضي.
ارتفاع أسعار المنازل
وأكد وكلاء عقاريون من أدرنة، أن أسعار المنازل في المدينة زادت بمعدل ثلاث مرات، وترك أصحاب المنازل في وسط المدينة منازلهم واستقروا في القرى بلاستفادة من الإيجارات المرتفعة.
وزعم أن الناجين من الزلزال في 11 مدينة، وأولئك الذين يخشون العيش في اسطنبول أو خوفاً من وقوع زلزال ذهبوا إلى كيركلاريلي.
وبينما كان سعر المتر المربع من الأرض في القرى حوالي 300 ليرة العام الماضي، إلا أنها تتجاوز في الوقت الحالي 1500 ليرة تركية.