حثَّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمس الجمعة، على مقاطعة الرياضة المشهورة الشعبية "بيسبول" الأمريكية، جاء ذلك بعد خلال هجومٍ شنَّه ترامب على رابطة البيسبول الأمريكية، نظراً لقرار نقل مباراة كل النجوم لهذا العام من مدينة أتلانتا في ولاية جورجيا.

من جانبه، فقد اعتبر دونالد ترامب أن المسؤولين في رابطة البيسبول يخافون من الديمقراطيين اليسار الريديكاليين، مدعياً أن الحزب الديمقراطي له يد ضاغطة عملت على تغيير مكان المباراة، وذلك بسبب القانون الانتخابي الجديد في ولاية جورجيا، والذي أبرمه الحاكم الجمهوري برايان كيمب مؤخراً.

وقد شمل هجوم دونالد ترامب، المؤسسات التي صدرت عنها هذه البيانات ضد القانون الجديد في جورجيا، وقد قال ترامب وفقاً لموقع "فوكس نيوز" أن: "رياضة البيسبول تخسر بالفعل أعدادًا هائلة من المشجعين، والآن يحرمون أتلانتا من مباراة كل النجوم لأنهم يخافون من الديمقراطيين اليساريين الراديكاليين الذين لا يريدون بطاقة هوية للناخبين، التي نحن في أمس الحاجة إليها".

وفي نفس السياق فإن القانون الجديد في ولاية جورجيا يمنع الدعايات الانتخابية على بعد ما يقارب 3 متر من مراكز الاقتراع، إلى جانب ضرورية تحديد الهوية للتسجيل في "الاقتراع الغيابي"، والعمل على توسيع التصويت المبكر في إجازة نهاية الأسبوع.

يُذكر أنَّ هذه ليست المرة الأولى لمهاجمة ترامب للرابطات الرياضية، حيث أنه خلال فترة إدارته، قد هاجم رابطة دوري كرة السلة الأمريكية للمحترفين، واصفاً إياها أنها أصبحت منظمة سياسية، وقد أشار إلى هذا الأمر بأنه ليس جيداً سواء على مستوى الرياضة أو على مستوى البلاد بأكملها.