قال الفريق إيغور كيريلوف، رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، إن وزارة الصحة في إحدى دول وسط أفريقيا، تقوم بدراسة للتأكد من احتمال نشر فيروس "إيبولا" بطريقة اصطناعية، في سبتمبر عام 2022، وذلك على يد خبراء عسكريين أمريكيين في علم الأحياء.
وأضاف كيريلوف، في إيجاز إعلامي: "أن وزارة الصحة في إحدى دول وسط أفريقيا تقوم بدراسة بهدف التأكد من احتمال نشر فيروس إيبولا بطريقة اصطناعية في أيلول عام 2022".
قلق أفريقي
وقال كيريلوف: "ويرجع السبب في القلق المثار في هذا الصدد إلى حقيقة أن سلالة "سودان" المكتشفة تعتبر متطابقة تمامًا للفيروس الذي كان قد تفشى في أفريقيا خلال وباء عام 2012".
وأشار كيريلوف، إلى أن الدراسة تتضمن قضية التعامل اللامبالي مع مسببات الأمراض من قبل الخبراء العسكريين الأمريكيين في علم الأحياء، الذين عملوا في هذا الإقليم".
الجدير بالذكر أن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في جنيف، غينادي غاتيلوف، كان قد أعلن نهاية العام الماضي، أن روسيا لم تحصل على رد شامل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا فيما يتعلق بالأنشطة البيولوجية والعسكرية للولايات المتحدة على أراضي أوكرانيا بموجب اتفاقية التخلص من الأسلحة البيولوجية والكيميائية.
وقال غاتيلوف، في كلمة ألقاها أمام الدول الأطراف في الاتفاقية في جنيف: "لم نحصل على رد ملائم وذا مغزى على الوثائق والأدلة المقدمة التي تلقي الضوء على الطبيعة الحقيقية للتفاعل بين البنتاغون والمتعاقدين معه والجانب الأوكراني في مجال الأنشطة العسكرية والبيولوجية".
وتابع غاتيلوف: "نتيجة لذلك، وبالرغم من حقيقة أننا استخدمنا كل الآليات المتوفرة بموجب الاتفاقية لحل النزاعات فإن الوضع الحالي غير المقبول المرتبط مباشرة بتنفيذ الاتفاقية لا يزال دون حل، وسنضغط على الطرفين الأمريكي والأوكراني لتصحيح ذلك".
كما قال غاتيلوف، إن روسيا ترغب في جعل البروتوكول الجديد كل قواعد اتفاقية الأسلحة البيولوجية ملزمة من أجل تعزيز الاتفاقية.
واستطرد: "بالإضافة الغالبية العظمى من الدول المشاركة، فإن روسيا مقتنعة بأن فعالية الاتفاقية ستزداد بشكل كبير إذا تم اعتماد بروتوكول عالمي ملزم قانونًا وحيادي خاص بكل مواد الاتفاقية وينص على آلية تحقيق".