توقعات مرعبة جديدة لعالم الزلازل الهولندي.. ما علاقة كوكب الزهرة؟

العالم الهولندي
العالم الهولندي

لا يزال عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، يتعرض للعديد من الانتقادات والاتهامات بسبب إثارة حالة من الذعر حول العالم، بعدما حذّر أكثر من مرة من وقوع "زلزال هائل" وأنشطة زلزالية مدمرة، وفقاً لحساباته الهندسية التي تربط بين تحرك الكواكب واصطفافها وتأثيرها على الأرض.

ورغم كل هذا لا يزال العالم الهولندي يصر على نظرياته، حيث عاود التغريد بمزيد من التنبؤات حول أنشطة زلزالية وشيكة خلال شهر مارس، وربط الأمر بكوكب الزهرة.

 

الزلزال الأقوى 

وفي أحدث توقعاته، قام هوغلربيتس بالتغريد عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، برسم بياني، وقال إنه "تم ذكر بعض الهندسة الحرجة في 13 (من مارس). وهي تشمل هندسة عطارد والزهرة (القمم الحمراء/البنفسجية) مجتمعة. راقبوا الزلازل الأقوى في الأيام المقبلة حيث ستكون الأرض في ارتباط رباعي مع الشمس وعطارد ونبتون (القمم الحمراء)".

وتسببت تحذيرات هوغربيتس السابقة في حالة من الرعب، خاصة بعدما تنبأ أكثر من مرة بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وكان أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير، وأسفر عن سقوط ما يزيد عن 51 ألف قتيل ما بين تركيا وسوريا، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين والمشردين.

 

علاقة الكواكب بالزلازل 

كما غرّد في وقت سابق عن علاقات بين حدوث الزلازل واكتمال القمر، وأثار العالم الهولندي الجدل مرة أخرى بالتغريد حول علاقة كوكب المشترى بالزلازل التي تحدث على الأرض.

وكتب أمس مغرداً: "لعب كوكب الزهرة دورًا أساسيا في الزلازل في 6 فبراير. نطرح هنا إحصائيات توضح وجود علاقة قوية لا يمكن تجاهلها بين كوكب الزهرة والزلازل الكبرى".

وأعاد العالم الهولندي التغريد ببيانات قاما الهيئة التي يتبعها SSGEOS بنشرها، حيث قال: "يستطيع أي شخص مهتم ببساطة أن يحصل على نطاق النظام الشمسي وقياس الاقترانات في البيانات"، وتوضح هذه البيانات أن كوكب الزهرة فريد من نوعه، ليس فقط لكونه يحتوي على مجال كهرومغناطيسي مستحث، بل له أيضًا ارتباط قوي جدًا بنسبة 87% مع الزلازل الكبرى (آخرها في تركيا الوسطى).

 

نشاط زلزالي قوي

وفي تغريدة أخرى، كتب العالم الهولندي: "حان الوقت للتخلي عن نظام معتقد قائم فقط على نظرية عمرها 300 عام والبدء في تبني نظريات جديدة تشمل أيضًا المجالات الكهرومغناطيسية للكواكب"، كما حذر من "نشاط زلزالي أقوى في الأيام القادمة".

وكان هوغربيتس، قد نشر مؤخراً تنبؤًا مشؤومًا يعتقد فيه بأنه، وبسبب تقارب الهندسة الحرجة للأرض وعطارد وزحل، فقد بات كوكب الأرض مهدداً في الأيام السبعة الأولى من شهر مارس، بما أسماه "زلزالا هائلا" بقوة 8.5 وما فوق.

كما شارك هوغربيتس مقطع فيديو يفسر توقعاته، لافتاً إلى أن وقوع الزلازل في أماكن حضرية، ووقوعها في أماكن غير مأهولة، لا يعني أنها لم تحدث، وأشار إلى أن توقعاته بـ"أسبوع حرج" في مارس تحقق بالفعل، حيث ضربت الأرض عدة زلازل، أقواها بشدة 6.9 درجة، إلا أنها لحسن الحظ وقعت في أماكن نائية فلم تسبب أضراراً.

وأثناء نشرته، توقع هوغربيتس بعض الأنشطة الزلزالية في شهر مارس بسبب الاقتران القمري خاصة مع كوكب المشتري، موضحاً أنه لا يمكن توقع مكان تلك الأنشطة أو مدى قوتها، لافتاً إلى أن قوة تأثير تلك الأنشطة الزلزالية تعتمد على حالة القشرة الأرضية في المناطق التي تضربها الزلازل.

تويتر