البوابة 24

البوابة 24

لعنة صدام حسين تطارد أفراد عشيرته.. ماذا يحدث في العراق؟

صدام حسين
صدام حسين

بعد أن تمكن تنظيم الدولة الإسلامية من احتلال المنطقة عام 2014، وسيطرته على أجزاء كبيرة من محافظات غرب وشمال العراق، من بينها محافظة صلاح الدين، خرج نحو 1000 عائلة من منطقة العوجة، مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، من ديارهم.

وبالرغم من دحر التنظيم بالانتصار عليه ومرور عدة سنوات على ذلك، لا يزال أفراد عشيرة الرئيس الراحل مشردين، في حين تقدم السلطات العسكرية في العوجة، التي تقع على ضفة نهر دجلة وتبعد حوالي 10 كيلومترات جنوب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، عدة اسباب لعدم السماح بعودة تلك العائلات.

محاولة للثأر 

وقالت السلطات، إن بعض سكان المنطقة كانوا أبدوا تعاطفهم مع تنظيم الدولة الإسلامية، بينما لم يشارك بعضهم في معظم أعماله.

بينما تقول أصوات أخرى، إن في الأمر محاولة للثأر والانتقام من المنطقة وسكانها، باعتبار معظمخا من أقارب صدام حسين، وكانت قبل سقوط حكمه في عام 2003، أحد أكثر مناطق العراق نفوذاً وسلطة في البلاد.

images (32).jpeg
 

فيما قال فلاح الندا، نجل شيخ عشيرة البو ناصر، التي ينتمي إليها صدام حسين، إن عشيرتهم لم تكن الوحيدة، فهناك عوائل أخرى لم يسمح لها بالعودة إلى ديارها، مثل أهالي جرف الصخر.

وأضاف أن مصيبتهم استثنائية عند النظر لقربهم من الرئيس الراحل، حيث وضعهم النظام الجديد في خانة الأعداء الدائمين غير المسموح لهم بالعودة.

أيام صدّام

الجدير بالذكر أن هذع المنطقة كانت إبان حكم الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين، أحد أكثر مناطق البلاد نفوذاً وسلطة.

وأعطى حسين لهذه المدينة امتيازات عن غيرها، وأصبحت لدى أهاليها سلطة وقوّة.

أما في الوقت الحالي بات سكانها موزعون في شتات الأرض، حيث قام قسم كبير منهم باللجوء إلى إقليم كردستان، بينما ذهب بعضهم في مدينة تكريت، وهناك من فضّل الهجرة إلى تركيا أو الدول الغربية.

العربية