أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية بيانًا بمناسبة يوم الأرض الخالد الذي يصادف الثلاثين من آذار، حيث يحيي شعبنا الفلسطيني هذه الذكرى تخليدًا لوقائع يوم الأرض من العام 1976، الذي انتفض بها شعبنا وأكد فيها على وحدة التراب والحق الوطني الفلسطيني.
وقال وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف:"نجدد العهد والوفاء للأرض ولمن رووها بدمائهم وعرقهم وتعبهم، وأضاف أبو سيف أن فقه معرفتنا في يوم الأرض يجيء من لونها الذي تعمّد بدماء الشهداء والجرحى، وتأبد في وعي شعبنا جيلاً بعد جيل".
وأضاف:" نؤكد ويؤكد معنا تاريخنا العميق فيها كلّ يوم للقاصي والدّاني أن هذه البلاد لا تحتمل غير عطر الأجداد أجدادنا وعرقهم الذي سال بين شقوق التراب، وتجذّر بزيتونها وتصلّب بصخرها العنيد".
وأكد أبو سيف أن الأرض هي روايتنا والحكاية، والإرث الذي لا ينقضي من ورثة تشهد عليها شواهد الجبال والتلال والسهول التي نعرفها منذ أن خط أول حرف على صفحاتها ومنذ أول حبة قمح كانت بلون أجدادنا وجداتنا.
وختم أبو سيف قوله: "إن الرواية الفلسطينية بكل معطياتها هي ركيزة بناء وعي الأجيال الذين يحفظونها ويحافظون عليها وأنها اللبنة الأساس التي نبني عليها طريق كفاحنا ونضالنا حتى الخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة والقدس عاصمتها".
