أصدرت عائلة الشهيد محمد العصيبي، بياناً تنفي فيه رواية شرطة الاحتلال، حول ملابسات استشهاد نجلها في وقت متأخر من مساء الجمعة عند أحد بوابات المسجد الأقصى.
وقالت العائلة في البيان، إن:"الشرطة تكذب، ومحمد لم يشكل أي خطر، إنه شاب مجتهد وناجح وطموح،درس الطب ولم يفكر بإيذاء أحد"، مشيرةً إلى أنه تعرض لإطلاق نار كثيف باكثر من 20 رصاصة بدون أي سبب.
وأكدت العائلة أن نجلها لم يحمل أي سلاح يضعه في موقف تشكيل أي خطر على أفراد شرطة الاحتلال.
وقالت: "لا يمكن أن يكون ذلك كل رجال الشرطة الذين كانوا هناك لم ينجحوا في القبض عليه دون إطلاق النار عليه".
وطالبت العائلة، بنشر مقطع الفيديو الخاص بالكاميرات الأمنية المنتشرة في المكان.
واستشهد الطبيب محمد خالد العصيبي (26 عامًا) من سكان قرية حورة في النقب داخل أراضي عام 1948، برصاص شرطة الاحتلال عند باب السلسلة المؤدي إلى المسجد الأقصى، قبل منتصف ليلة الجمعة/ السبت.
