أعلنت مصادر مطّلعة عن تطورات خطيرة في الحالة الصحية للرئيس التونسي قيس سعيد، حيث أكدت أنه دخل إلى العناية المركّزة في المستشفى العسكري منذ عدة أيام.
وبدأ غياب الرئيس التونسي لمدة عشرة أيام عن كل المنصات الإعلامية، يثير قلق شعب تونس، حيث يرجع آخر ظهور له إلى عشية شهر رمضان يوم 22 مارس الماضي.
وتم نقل الرئيس التونسي إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى العسكري لمدة خمسة أيام، وعاد الرئيس منذ ذلك الوقت إلى قصر قرطاج بصحبة حرس الرئاسة، وتتمّ مراقبته في الوقت الحالي عن كثب داخل جناح مقر إقامته الذي تمّ تجهيزه طبيًا.
اقرأ أيضاً:
- الدولة مش هدخلكم الجنة.. تصريح هام من قيس سعيد عن إلغاء عبارة "تونس دينها الإسلام" من الدستور الجديد
حقيقة إصابته بشلل
وفي السياق ذاته، أكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أنه كان من المقرر أن يسافر الرئيس التونسي إلى ألمانيا لتلقي العلاج، إلا أنّه تقرر بقاءه في تونس نظراً لتدهور حالته الصحية.
وزعم النشطاء أن الرئيس قيس سعيد يعاني من شلل نصفي في الوجه، وشلل في الرجل اليسرى، وصعوبة التنفس، وتدهور في وظائف الكلى.
يتوعد المعارضة
بعد غياب لمدة 10 أيام، ظهر الرئيس التونسي، أمس الاثنين، في لقاء مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن في قصر قرطاج، وانتقد خلاله من وصفهم بـ “الأطراف التي تحدثت عن وجود شغور في منصب رئاسة الجمهورية”.
وقال قيس، في مقطع مصور تم نشره عبر الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية: “حتى صباح اليوم وهم يتحدثون عن الشغُور.. تقريبا وصلنا إلى درجة من درجات الجنون التي لم نشهدها في تونس من قبل”.
وتابع سعيّد: “قالوا إنه هناك شغور وقاموا بتشخيص الداء والدواء وافصحوا عن الأرقام والتحاليل التي لا أعلمها أنا اصلا.. ويتحدثون عن حالة من حالات الشغور لأنهم يهدفون إلى حالة الشغور”.
اقرأ أيضاً:
وشدد قيس على “أنهم باتوا يتحدثون عن الشغور وسدّ الشغور بعد غيابه يومين أو 3، فهم لا يثيرون إلا الإزدراء والاحتقار” على حد تعبيره.
وأشار الرئيس التونسي إلى أن ‘الشغور يكمن في رؤوسهم… ورؤوسهم فارغة إلّا من الجري وراء السلطة'”.
وأكد أن هناك أشخاص يجب أن يكونوا في السجن، إلا أن تعطيل ذلك يرجع إلى بعض الفصول والفقرات والقوانين”.
وأشار إلى أنه سيبدأ العمل على تنفيذ إرادة شعب تونس، موضحاً أن تونس ليست ملف بل وطن وشعب ودولة، على حد قوله.