تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عدة صور، خلال الساعات القليلة الماضية، قال ناشروها أنها لحفل تخرج طالبات كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد.

وتظهر الصور المتداولة، الطالبات يجلسن على الكراسي خلال حفل التخرج، وترتدين أثوابَ تخرج زرقاء وملابس قصيرة للغاية تتجاوز الفخذ.

اقرأ أيضاً:

• مفكر مصري يروي تفاصيل لحظة إعدام صدام حسين وسقوط بغداد

جدل على مواقع التواصل 

وقال ناشطون عراقيون، إنّ الصور التي تم تداولها هي بمثابة إهانة للكلية والجامعة، خاصةً أنه تمّ تداولها خلال شهر رمضان، ولما تمثله من انتقاص لمكانة الكلية وتخصصها في العلوم الإسلامية، والتي ليس لها أي علاقة بتخريج مثل هؤلاء الطالبات.

وعلق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: “شنو هل التفاهه كلها مركزه على هاي ام التنوره القصيره شبيكم مشايفين ....؟".

وقال آخر: “لا اظن هكذا فتيات بهذا اللبس الفاتن الفاضح خرجن من بيوت فيه رجال.. كورونا قليل بحقنا لأن اغضبنا الله فسلط علينا أصغر المخلوقات لأيدبنا ”.

وقال آخر مستنكِراً: “ورب فاكهة تغريك قشرتها . واللب يرتع فيه الدود والعفن”.

حقيقة الصور

وبعد تداول الصورة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت منصة “الفاحص” المتخصصة أن هذه الصورة مزيفة، كما كشفت عن حقيقتها ومكان التقاطها.

اقرأ أيضاً:

• بالفيديو: أسد يتجول مع صاحبه بالسيارة يثير الجدل في بغداد

وأكدت المنصة في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بدأ الخبر ينتشر يوم 4 إبريل، وهناك ما يزيد عز 10 منشورات حول الموضوع، تفاعل معها نحو 38 ألف و669 شخصاً تقريباً.

وأضافت المنصة أنّ الصورة مضللة، وأنها التقطت في سبتمبر 2020 من قبل المصور محمد معن العزاوي.

وأشارت إلى أنّ الصور تم التقاطها أثناء حفلٍ أقامته الجامعة الأمريكية في محافظة السليمانية بتخرج طلبة الدفعة التاسعة من الجامعة وليس حفل تخرج طالبات العلوم الإسلامية من جامعة بغداد.

وتابعت المنصة: “ما ينفي صلة الصور بجامعة بغداد هو شعار الجامعة الأمريكية في السليمانية “AUIS” والذي يظهر في صور أخرى على منصة الاحتفال والساحة التي أقيم فيها الحفل”.