خفضت شركة التصنيف موديز توقعات التصنيف الائتماني لإسرائيل من "إيجابية" إلى "مستقرة"، بعد محادثات أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع مسؤولي الشركة.
وعقب وزير الجيش السابق، موشيه يعلون، على قرار الشركة قائلا: خلال 3 أشهر، قامت حكومة نتنياهو المجرمة الفاسدة بإضعاف القوة الاقتصادية لإسرائيل إلى مستوى متدني غير مسبوق.
وأضاف يعلون: نتنياهو يتخلى عن مستقبل وأمن واقتصاد ومواطني إسرائيل، من أجل بقائه في منصبه، إنه غير مؤهل للاستمرار في المنصب - سنلتقي الليلة للتظاهر عند مفرق كركور.
وقال زعيم المعارضة رئيس الوزراء الاسبق يائير لابيد ان: إعلان وكالة التصنيف الائتماني موديز دليل على أن انقلاب النظام يهدد مصدر رزق كل مواطن إسرائيلي.
وتابع: الأكاذيب ومحاولات إلقاء اللوم على الآخرين لن تجدي نفعا و الحقائق واضحة: الحكومة برئاستي سلمتهم اقتصادا قويا ومزدهرا، وفي عهد نتنياهو وسموتريتش كل شيء ينهار.
في حين قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان: نتنياهو يدمر الاقتصاد الإسرائيلي، إن توقعات انخفاض التصنيف الائتماني لإسرائيل الذي تنبأت به شركة التصنيف موديز هو زلزال اقتصادي سيكون له تأثير فوري وسيؤثر على جميع المواطنين في البلاد.
ماذا يعني ذلك؟
يُمنح تصنيف ائتماني في جميع أنحاء العالم للبلدان والشركات والأفراد ويحدد قدرتهم على سداد القروض التي يطلبون الحصول عليها.
يعتمد الترتيب على القوة والاستقرار المالي لمواطن أو شركة أو دولة. تؤخذ بيانات السجل المالي في الاعتبار، على سبيل المثال ما إذا كانت الديون قد تم تسديدها دائمًا في الوقت المحدد؛ وحالة أصول المقترض، هل يمتلك المواطن أو الشركة، على سبيل المثال، شققًا أو مكاتب أو أصولا تساوي المال؛ ورأس المال المستقل، على سبيل المثال، إذا كان للدولة أصول عديدة أو كان للمواطن أسهم؛ ومدى الالتزامات الموجودة بالفعل.
عندما ينخفض التصنيف الائتماني، ترتفع الفائدة على القروض بالفعل ويزداد العبء الاقتصادي على المقترض.