وصف سلطان المحروقي، ناشط عماني، ظهور إحدى الفتيات السلطنة في أحد الفضاءات العامة، كانت ترتدي قميصًا يظهر جزءًا من بطنها، بأنه مشهد "مثير للاشمئزاز" ، واعتبر أن بلاده "محافظة" وأن مجتمعها يحترم عاداته وتقاليده ولا يقبل مثل هذه المظاهر.

سلطان المحروقي ينتقد مظاهر العُري في عُمان

وأكد "المحروقي"، إن مجتمعه، العُماني، تؤطره مجموعة من القيم والمباديء الراسخة والمتجذرة، والتي ترفض مظاهر العُري والانحلال الأخلاقي، وذلك بعد أن ظهرت "فتاة عمانية" بملابس غير محتشمة، حيث ارتدت بحسب المحروقي، قميصا أظهر بعضا من جسمها.

وهذا ما اعتبره "المحروقي"، علامة غير مسبوقة على المستوى الذي وصل إليه البعض في الإصرار على انتهاك تقاليد المجتمع العماني المحافظ.

أقرأ أيضًا:

• ملابس طالبات كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد خلال حفل التخرج تثير جدلاً واسعاً (صور)
• رصد ظاهرة غريبة في سلطنة عمان.. فيديو يثير الجدل وسعودي يكشف السر

تفاعل كبير مع سلطان المحروقي

وأثار تعليق "المحروقي" على ظهور الفتاة العمانية حالة من الجدل، حيث قوبل بتفاعل كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

استنكرت مغردة باسم "تعويذة حياة" المشهد، قائلة: " للأسف هذا المنظر شفته والاهل عاجبهم نسال الله لنا ولهم الهداية".

كما علق " اليماني"، مؤكدًا: "اولا .هو ضعف التربية الاسرية هو أحد أسباب الرئيسية، ثانيا .ضعف التوجيه والتنبيه من قبل العاملين في المدارس والجامعات والكليات.. وهذه الظاهرة حتى ف المؤسسات الحكومية".

وتابع "اليماني": "ثالثا.گيف لولي الأمر أن يترگ ابنته أو أخته أو زوجته تذهب للعمل أو الدراسة حتى المراكز التجارية  وهي ف قمة التبرج".

وقالت "أم شهم": " نعم حتى لو طفله عيب تلبس كذا مقزز شكلها م اعرف كيف يطاوع الاهل يخرج بنته بهاي الشكل استغفر الله رب العظيم".

في السياق ذاته، تفاعل مغرد باسم "ناصر"، قائلًا: "وللأسف في مسقط وبرمضان (بنت لابسه شورت وفاتحه عبايتها وتمشي بالمجمع) اصبحوا قدوة للصغار وتبلدت الاحاسيس وذهبت هويتنا".

وأكد "ناصر": "الصورة تتكرر في المجمعات والاماكن العامة وفي الاحوال المدنية (الشرطة) من بعض المقيمين.. قلة حياء وذوق وادب".

وتساءل: "من الجهة الحكومية المسؤولة عن الآداب والذوق العام؟".

بينما تفاعلت مغردة أخرى، متسائلة: "كل واحد يقول حرية شخصية ... ابغى اسأل سؤال عندما فرضت قوانين المرور اللي هي لا تتعدى الاشارة الحمراء امشي عند الضوء الاخضر الكل احترمها مخافة عقوبة من البشر".

وتابعت :"لما ربنا فرض قوانين علينا ضربنا بها عرض الحائط فلا خشينا الله ولا اطعناه فكيف بالله نسأله الجنة والعفو والغفران".