تستعد مصر لافتتاح محطة تحيا مصر في محافظة الاسكندغ، والتي تعمل بأحدث وسائل الشحن وتداول البضائع.
وأظهرت عدة تقارير صحفية، الكثير من المشروعات الضخمة التي تعمل عليها ميناء الإسكندرية، وتهتم بها وزارة النقل نظراً لكون ميناء الإسكندرية أحد أهم الموانئ المصرية.
محطة تحيا مصر
ومن بين المشروعات الهامة هو مشروع إنشاء محط تحيا مصر، وهي محطة ذكية خضراء تعمل باستخدام افضل وسائل شحن وتفريغ وتداول البضائع الحديثة، وتديرها شركة CMA الفرنسية المتخصصة في مجال الإدارة والتشغيل، والتي تمتلك خطوط ملاحية وهي ثاني خطوط العالم.
اقرأ أيضاً:
وبمجرد دخول محطة تحيا مصر ضمن إطار التشغيل، فسوف تساعد في تحويل ميناء الإسكندرية إلى واحد من أهم محطات الترانزيت في المستقبل وهو ما سيجعل مصر مركزا للتجارة واللوجستيات.
وتعد المحطة أحد أهم المشروعات التي تنفذها الوزارة في مجال النقل البحري، حيث تضم ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات)، ويمكنها تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع كل عام واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة في الوقت نفسه، وتصل أطوال أرصفة المحطة إلى نحو 2450 مترا طوليا، وهو ما يؤهلها لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة.
تطوير ميناء العريش
كما تسعى مصر نحو تطوير ميناء العريش وميناء الطور ومنطقة شرق بورسعيد لجذب استثمارات وتوفير فرص عمل لشباب سيناء.
وقال بيان حكومي امس الإثنين، أن الحكومة تنوي تطوير ميناء العريش وميناء الطور ومنطقة شرق بورسعيد لجذب استثمارات وتوفير فرص عمل لشباب شبه جزيرة سيناء.
كما تعمل الهيئة الاقتصادية على تطوير ميناء الطور التابع للهيئة بمحافظة جنوب سيناء، حيث عملت على استغلاله في استقبال حفارات البترول العاملة في حقول خليج السويس، لأعمال صيانة دورية في المينا، وتشغيل الميناء والاستفادة من موقعه الجغرافي، بجانب استقباله لسفن المواشي الحية.
اقرأ أيضاً:
وقامت الهيئة بوضع رؤية لإعادة تشغيل ميناء الطور والاستفادة من موقعه عبر الاتفاق مع إحدى الشركات العاملة في مجال استكشاف المواد البترولية في خليج السويس، لاستقطاب الحفارات المستخدمة وإجراء الصيانات الدورية لها عبر تواجدها بميناء الطور بدلاً من إجراء أعمال الصيانة خارج مصر، وهو ما يوفر الوقت والمسافة للشركات العاملة.
قلق في إسرائيل
وكانت وسائل الإعلام العبرية، قد قالت عن ميناء العريش بعد تطويره إنه ستكون له مزايا عديدة يوفرها للعملاء نظراً لموقعه الاستراتيجي، موضحة أنه بعد تطوير الميناء المصري سيكون منافسًا قويا للموانئ الإسرائيلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط".
