بتكلفة ضخمة.. تفاصيل خطة أميركية لبناء قاعدة عسكرية قرب غزة

قاعدة عسكرية
قاعدة عسكرية

كشفت تقارير إعلامية عن نية الولايات المتحدة إنشاء قاعدة عسكرية في منطقة غلاف غزة كجزء من ترتيبات أمنية جديدة بعد انتهاء الأعمال القتالية، والمشروع، الذي تقدر كلفته بنحو نصف مليار دولار، يهدف إلى توطيد الوجود الميداني الأميركي والمساعدة في مراقبة الوضع الأمني ودعم جهود إعادة الاستقرار بعد وقف النار.

موقع القاعدة وطبيعتها

بحسب المصادر، ستُقام القاعدة ضمن نطاق جغرافي قريب من قطاع غزة، في منطقة تعد حساسة أمنياً لاستراتيجية المراقبة والردّ السريع، وتصميم المنشأة سيجمع بين قدرات لوجستية ومراقبة استخباراتية ومرافق للخدمات البشرية، ما يجعلها منصة عملية للتعامل مع أي طارئ أمني أو تدخل إنساني منسق.

الأهداف الأمنية والسياسية

تقدم واشنطن القاعدة كآلية لحماية المصالح الإقليمية ولـ"مراقبة حالة الاستقرار" بعد الحرب، بحسب تقارير الصحيفة، كما ينظر إلى المنشأة كوسيلة لتهدئة التوترات المحلية عبر وجود رادع مستقل، ولتقديم دعم لوجستي واستخباراتي للقوى المحلية والدولية المشاركة في إدارة مرحلة ما بعد الصراع.

التكلفة ومصادر التمويل

تشير التقديرات الأولية إلى أن تكلفة إنشائها ستقارب نصف مليار دولار؛ رقم يشير إلى استثمار كبير في البنية التحتية والمعدات والقدرات التشغيلية، ولم تكشف بعد التفاصيل النهائية حول آليات التمويل أو مشاركة دولية محتملة في تغطية جزء من النفقات أو توفير معدات وخبرات.

تداعيات محتملة وردود فعل متوقعة

تركيب قاعدة أميركية في محيط غزة قد يثير ردة فعل سياسية وشعبية متباينة في الإقليم: فهو قد يفسر خطوة استقرار ورقابة من قبل البعض، بينما قد ينظر إليه لدى آخرين كوجود عسكري أجنبي يؤثر في السيادة الإقليمية ويصعّد الحساسيات المحلية، ومن شأن هذه الخطوات أن تستدعي نقاشاً دبلوماسياً معمّقاً حول حدود التدخل الخارجي وأطر التنسيق مع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية والجهات الدولية.

وكالات