أكدت مصادر اسرائيلية، وفقا للاعلام العبري، أن مصر تحاول الضغط لإنهاء جولة التصعيد بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في أقل وقت ممكن.
من جانبها، أشارت صحيفة "العربي الجديد"، نقلا عن مصادر مصرية وصفتها بالـ"مطلعة"، قولها إن "المسؤولين بجهاز المخابرات العامة المصري، يبذلون جهودًا حثيثة لمنع انفجار الأوضاع في قطاع غزة، عقب وفاة الأسير خضر عدنان".
وذكرت المصادر أن القاهرة تستعين بـ"أطراف إقليمية ذات تأثير على الوضع في قطاع غزة" من أجل دعم جهود الوساطة.
وذكر مصدر مصري تحدث إلى الصحيفة، أن "جهود الوساطة المصرية فشلت في احتواء غضب حركة الجهاد، التي تمسكت بالرد على التعنت الإسرائيلي الذي أودى بحياة خضر".
وأضاف أن "المسؤولين في القاهرة يحاولون التوصل إلى اتفاق يقضي بسرعة تسليم جثمان الأسير الراحل، مقابل وقف التصعيد من الجانبين".
وقال المصدر إن القاهرة "تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل حلول منتصف الليل، في ظل احتقان الأجواء، وخشية اندلاع مواجهة واسعة"، مشيرا إلى "حالة انزعاج مصرية بسبب بدء المواجهات بشكل عنيف، وهو ما ينذر باحتمالات أكبر لاتساعها، على عكس المرات السابقة، التي كانت تأخذ طابعًا تدريجيًا".
