اكتشاف "ساعة" وراثية لإطالة عمر الإنسان وإبطاء شيخوخة الخلايا

إبطاء الشيخوخة
إبطاء الشيخوخة

تتحلل خلايا الإنسان بشكل طبيعي مع مرور الوقت، وهذا أحد أسباب أننا لسنا متحركين ونشيطين في عمر الـ 80 كما نحن في الثامنة من العمر، وتوصل العلماء إلى طريقة لتحسين عمر الخلية وطول عمرها عبر "ساعة" وراثية اصطناعية.

وعبر "إعادة توصيل" خلايا الخميرة، نجح الباحثون في إطالة عمرها الافتراضي بنسبة 82%، وهو ما وصفوه بالتطور الكبير نحو السيطرة على شيخوخة الخلايا وعلاج الحالات المرتبطة بالعمر.

اقرأ أيضاً:

تحرير الدوائر الجينية 

وتقوم الدراسة على تحرير الدوائر الجينية خلف الآليات التنظيمية التي تقلل من تآكل العمليات الخلوية، فبمجرد أن يعلم العلماء طريقة عمل هذه الدوائر، فتشمل الخطوة التالية تعديلها.

وقال عالم الأحياء الجزيئية المشارك بالدراسة نان هاو: "قد تعمل هذه الدوائر الجينية مثل الدوائر الكهربائية المنزلية التي تتحكم في الأجهزة".

images (19).jpeg
 

واستخدم الباحثون في البداية النمذجة الحاسوبية للتعرف على طريقة عمل دائرة شيخوخة الخلية، وجاءت الخطوة التالية في تصميم وتنفيذ تعديل على هذه الدائرة، بحيث تتنوع الخلايا بين حالتين من الشيخوخة، بدلاً من الالتزام بإحدى هاتين الحالتين، وهو ما يجعل الشيخوخة بنمط أبطأ مما قد يحدث في خلايا الخميرة النموذجية.

نتائج الدراسة 

وتعد إحدى طرق التفكير في الأمر هي إبطاء دقات الساعة، فالشيخوخة لا تتوقف، ولكنها تتباطأ، كما أن الخلايا المعدلة هندسيا كانت أكثر اتساقًا في مدة بقائها، مقارنة بالخلايا غير المعالجة المستخدمة كعناصر تحكم.

اقرأ أيضاً:

ولاحظ العلماء أن الخلايا التي تحتوي على الدائرة الوراثية الاصطناعية تنمو وتنقسم بشكل أسرع مما كانت ستفعله بخلاف ذلك، وهو ما يعني أنها ظلت في صحة جيدة حتى بعد تكييفها لأغراض الدراسة.

ويتم إجراء التغيير والتبديل الدقيق في الشفرات الجينية داخل الخلايا، كما في هذه الدراسة، عبر مجموعة مختلفة من التقنيات التي يتم صقلها طوال الوقت، وهناك عدة طرق يمكن استخدامها في تحسين مرونة المحاصيل.

ويب طب