رصد علماء الفلك وميضًا ساطعًا من الضوء يبلغ حجمه مثل حجم المشتري قام نجمه بالتهامه.
ويتوقع الفريق أن ما وقع، قد يكون موت نجم في "مستعر أعظم" أو دكج نجمين متصادمين، بينما كانت الإشارة الضوئية المنبعثة، أكثر برودة وطويلة الأمد.
ورصد علماء الفلك في معهد ماساتشوستس التكنولوجي ومعهد الفيزياء الفلكية والفضاء الأمريكي للأبحاث الفضائية، نجما تضخّم ثم تحول إلى عملاق أحمر، وبدأ يبتلع كوكباً، وأكد العلماء أن هذه المرة الأولى التي تتم فيها ملاحظة فناء كوكب.
اقرأ أيضا:
عملاق غازي
ووفقاً لمجلة " Nature" العلمية، عن طريق دراسة الضوء الناتج عن الانفجار، قام العلماء بتحديد الكوكب المستهلك على أنه عملاق غازي يساوي حجمه 30 ضعف حجم الأرض.
وأكد كيشالاي دي، باحث في معهد كافلي للفيزياء الفلكية وأبحاث الفضاء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أننا "نرى مستقبل الأرض في حال كانت حضارة أخرى تراقبنا من على بعد 10 آلاف سنة ضوئية.
وتوصل العلماء إلى أن الشمس تبتلع الأرض، حيث يرون الشمس تضيء فجأة لحظة إخراج بعض المواد ثم تشكل غبارًا حولها، قبل أن تعود إلى ما كانت عليه".
اقرأ أيضاً:
ووجد الفريق أن النجم المشابه للشمس، يطلق كمية من الطاقة أقل بألف مرة ما كان سيطلق لو اندمج مع نجم آخر.
واوضح كيشالاي دي، عالم الفيزياء الفلكية في مرصد "باريس- بي إس إل" ميغيل مونتارجيس: "أن النجم يبتلع شيئاً أبرد بآلاف الدرجات من سطحه، بمعنى في حال وضح مكعب ثلج في قدر مملوءة بالماء في حال الغليان، وهو ما ينصح بعدم القيام به بسبب التبادل الحراري".
وأظهرت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بسبب قوى جاذبية النجم لعدة أشهر على الأكثر قبل أن يتم ابتلاعه، وهذه اخر مرحلة، هي التي أدت إلى إنتاج وهجًا مضيئًا لمدة عشرة أيام تقريبا.
