شهدت كنيسة "وستمنستر"، أمس السبت، مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، ولحظة وصول "الأمير هاري"، الابن الأصغر للملك، حيث لم يكن واضحاً إنه كان سيشارك في المراسم بعد خلافه البارز مع العائلة المالكة، وذلك بعد تصريحه، الشهر الماضي، إنه سيحضر بدون زوجته ميغان وطفلين.
دخل "هاري"، إلى الكنيسة مع ابنتي عمه (الأمير أندرو)، الأميرة يوجيني والأميرة بياتريس، بالإضافة إلى زوج الأخيرة، إدواردو مابيلي موزي، وابتسم وأومأ برأسه للجمهور، وانضم إلى 100 رئيس دولة وكبار الشخصيات داخل الكنيسة.
اقرأ أيضًا:
- الأمير هاري يثير غضب الحاخامات.. والسبب مقاتلي حماس
- الأمير هاري يكشف كواليس فضيحة صوره العارية في رحلة لاس فيغاس
لا دور رسميا له بالمراسم
ويحضر الأميران "هاري" و"أندرو"، حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، على الرغم من عدم وجود دور رسمي في المراسم، مما يشير إلى فتور العلاقة معهما.
والجدير بالإشارة أن "هاري"، النجل الأصغر للملك تشارلز، وزوجته الأمريكية ميغان، استقالا من واجباتهما الملكية في عام 2020، ومنذ ذلك الحين أطلق العنان لوابل من الانتقادات على العرش البريطاني.
وطالت "أندرو"، الشقيق الأصغر للملك، فضيحة تتعلق بارتباطه برجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إيبستين واتهامات باعتداء جنسي تمت تسويتها دون اللجوء إلى المحكمة.
أمراء ولكن منبوذين
ويشار إلى أن "هاري"، دوك ساسكس، 38 عامًا، و"أندرو"، دوق يورك، 63 عامًا، حضرا حفل التتويج لكنهم لم يكن لهم أي دور.
ويحتل "هاري" المرتبة الخامسة في ترتيب ولاية العرش بعد شقيقه الأمير وليام وأطفاله الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، بينما يأتي "أندرو"، في المرتبة الثامنة لولاية العرش ويأتي بعد هاري وأبنائه الأمير آرتشي والأميرة ليليبت.
وبحضوره المراسم ينضم هاري إلى عائلته للمرة الأولى منذ وجه إليها انتقادات لاذعة في مذكراته "سبير" وفي عدد من المقابلات التلفزيونية.
الجدير بالذكر أن بحضور "هاري" المراسم، ينضم إلى عائلته لأول مرة منذ أن انتقدهم بشدة في مذكراته "سبير" وفي الكثير من المقابلات التلفزيونية، بينما تغيبت ميغان عن الحضور، وبقيت في كاليفورنيا مع طفليهما لتتجنب بذلك أي تفاعل محرج مع عائلة زوجها.