اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء الموافق 9 مايو 2023، القيادات العسكرية في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، وقد أسفر القصف عن استشهاد طارق عز الدين، الأسير المحرر المُبعد إلى قطاع غزة، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وطفليه عليّ وميار.
وفي بيان مقتضب، وصفت "سرايا القدس" القيادي طارق عز الدين بأنه "أحد قادة العمليات العسكرية بسرايا القدس في الضفة الغربية".
وفي بيان حول الهجوم على الشهيد "عز الدين"، اتهمه الجيش الإسرائيلي بأنه "المسؤول عن توجيه عمليات الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية انطلاقًا من قطاع غزة".
اقرأ أيضًا:
- إسرائيل بعثت رسالة إلى حماس.. ما فحواها ؟
- "قيادات وازنة".. من هم قادة الجهاد الإسلامي الذين تم اغتيالهم؟
من هو القيادي طارق عز الدين؟
هو الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، يبلغ من العمر 48 عامًا، وهو من مواليد بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين، وقد اعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 2002، وحُكم عليه بالسّجن المؤبد مضافًا إليه 25 سنة، على خلفية مشاركته في هجمات ضد الاحتلال.
ممثل حركة "الجهاد الإسلامي"، يبلغ من العمر 48 عامًا، من مواليد مدينة عرابة جنوب غرب مدينة جنين، وكان قد اعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 2002، تم الحكم عليه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 25 عاما، على خلفية مشاركته في هجمات ضد الاحتلال.
وقد تم أطلاق سراحه وترحيله إلى قطاع غزة، وفق اتفاقية "وفاء الأحرار" بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، واستقر في منطقة الرمال في مدينة غزة.
والجدير بالإشارة أن القصف الاسرائيلي، فجر الليلة، استهدف الشهيد الجهاد شاكر الغنام، والشهيد خليل صلاح البهتيني، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد طارق محمد عزالدين.
ونعت "سرايا القدس"، القادة الثلاثة وزوجاتهم إثر القصف الاسرائيلي على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، قائلة: "دماء الشهداء ستقوي عزيمتنا ولن نترك مواقعنا والمقاومة ستستمر".