تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن سبب تاخر الرد الفلسطيني على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأدى الى استشهاد 15 مواطناً بينهم 3 من قادة سرايا القدس و 4 أطفال.
وتنتاب حالة من الحيرة المراقبين في إسرائيل ومن خلفهم المسؤولين الأمنيين جراء تأخر رد الفلسطينيين بشكل غير معتاد لغاية الآن.
اقرأ أيضاً
اعلام عبري يكشف عن أخر مستجدات الوساطة لمنع التصعيد
ووفقاً للقناة 12 العبرية، فإن احد التحليلات لتمهل المقاومة هو استثمار الوضع الاستراتيجي الصعب الذي تحياه إسرائيل في الجنوب لغاية الآن، واطالة زمن الانتظار والخوف، مع توقف الحياة بشكل شبه كامل هناك، عقب طلب قيادة الجبهة الداخلية من المستوطنين بالبقاء قرب الملاجئ الآمنة، واغلاق المدارس، وأماكن التجمع العامة، والمصانع، وأيضاً بعض الشوارع القريبة من الحدود مع قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
صحيفة لبنانية تكشف سبب تأخر رد الجهاد الإسلامي على الاحتلال.. ما علاقة حماس؟
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن تفكير قيادة المقاومة، في ضوء هذه الأوضاع، هو التريث والمراقبة، وترك إسرائيل على أطراف اقدامها الى حين قنص اللحظات المناسبة للرد.
وتوجد تقديرات لدى اسرائيل ان الرد المبدئي لن يكون باطلاق صواريخ بكثافة بل باستهداف مباشر، على الأرجح عبر صواريخ مضادة للدبابات، بهدف تحقيق معادلة "الاغتيال بالاغتيال"، نظراً إلى أن نسبة الإصابة وإيقاع الخسائر البشرية بالنسبة للصواريخ تبقى محدودة قياساً بالصواريخ المحمولة الموجّهة.
السهم الواقي
والجدير بالإشارة، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء 9/5/2023، اغتالت عدد من قادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعملية أطلقت عليها "السهم الواقي".
وقد أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن أسماء الشهداء وهم جهاد غنام، وخليل البهتيني، وطارق عز الدين.
حصيلة العدوان الاسرائيلي
واعلنت وزارة الصحة بغزة أن 15 مواطناً استشهدوا وأصيب 22 آخرون بجراح مختلفة، جراء القصف الاسرائيلي لعدد من منازل المواطنين في القطاع.
