تقدم بلاغ هاتفياً إلى ضباط مباحث القاهرة من سيدة، قالت إن زوجها وضرتها قاموا بقتل أطفالها الثلاثة، طفلان وفتاة وأصابها بالعمى ويحتجزها داخل المنزل.

على الفور أمر الضابط بإلقاء القبض على الأب وزوجة الأب للتحقيق معهم، وبعد مناقشة الضابط، اعترفا على نفسهما وأكدا تنفيذهما الجريمة.
قال الزوج: أحضرنا جردل مياه وأوقفونا الأطفال الثلاثة من الكبير إلى الصغير ووثقناهم، ثم وضعناهم واحدا تلو الآخر في الجردل ولم نخرجهم حتى نتأكد من وفاتهم

وتابع الأب في الوصف بكل برود: ايوة غرقناهم ومصعبوش علينا ولم نهتم بصراخهم، وكنا ننظر إلى الأطفال وهم يغرقون في المياه وسط صرخاهم الشديد التي لم نكترث لها وطلبهم للمساعدة بل كنا نكتم أنفاس من نرى أنه يقاوم ونضع رأسه في المياه حتى يغرق تماما، ثم لففناهم في أكياس وألقيناهم في رشاح المرج.

وتعود تفاصيل الواقعة بسبب تشكيك الأب في نسب أطفاله الثلاثة من زوجته التي تصغره 16 عاماً، وقام حينها بالتعاون مع زوجته الثانية والتي كان عاقراً في تنفيذ جريمته.

وبناء عليه قررت قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل الحكم إلى 22 مايو للتشكيك بالنسب، وتم القبض على الأب القاتل وزوجتيه الاثنتين وإحداهما أم الأطفال.