بقلم: شفيق التلولي
التكتيك الذي تستخدمه "الج.ه.ا.د" في إدارة المعركة يدل على استفادتها من تجربة عدوان ٢٠٢٢م وحتى عدوان ٢٠١٩م اللذان استهدفاها وقتذاك "وما واكبهما" بصرف النظر عن كونها تقود المعركة وتخوض غمارها بمساندة بعض الأجنحة العسكر.ية لفصائل فلسطينية بعينها بخلاف ما كان عليه الأمر في عدوان ٢٠٢١م الذي كانت تقاتل فيه كل الفصائل بمن فيها "ح.م.ا.س" بشكل معلن وواضح.
الج.ه.ا.د تبتلع الضربات وتكظم غيظها، ثم تعود لتوجيه ضربات موجهة ومركزة في خطوة ذكية لتفوبت فرصة إظهار انتصار "نتنيا.هو" أمام حلفائه وخصومه قبيل إحراز اتفاق تهدئة يريدها مجانية كذلك فإن الج.ه.ا.د تسعى لتسجيل ضربات تضمن تحقيق شروطها للتهدئة وإطالة أمد المعركة واستنزاف الطرف الإسرا.ئيلي المعتدي الذي كان يريدها جولة إغارة تستهدف صيد "ج.ه.ا.دي" جديد وثمين يوظف لصالح أهدافها.
الكاتب شفيق التلولي
