أكد مسؤول كبير في المقاومة الفلسطينية، أن المقاومة وحدها هي من ستحدّد موعد انتهاء جولة القتال، بينما قالت مصادر فلسطينية إن المقاومة وسرايا القدس يمكنها مواصلة القتال لأشهر طويلة.
وأضاف مسؤول المقاومة،إن "معركتنا مستمرة ومتواصلة وضرباتنا للعدو الإسرائيلي قادمة"، متابعاً: "نتنياهو يخاف من انهيار حكومته في حال إعلان الالتزام بمطالب المقاومة".
وأوضح أنّ الجهود المصرية مستمرة، وهي جهود مُقدّرة ونتعاطى معها بكلّ إيجابية، لافتاً إلى أنّ "العدو يكثف من الحديث عن التهدئة بعد جرائم الاغتيال التي يرتكبها لتضليل الرأي العام".
اقرأ أيضاً:
وطالب المسؤول الكبير بعدم التعاطي مع أيّ تسريبات تتعلق بوقف إطلاق النار"، قائلاً "المقاومة وحدها هي من تُحدّد وقت انتهاء هذه الجولة من القتال".
مفاوضات التهدئة
وفي السياق ذاته، أكد مصادر فلسطينية أن "مفاوضات التهدئة في مصر تتعرض لصعوبات ضهمة، ولا يوجد اختراق حقيقي حتى الآن".
ولفتت المصادر إلى أنّ "العقدة الرئيسية تتمثل في رفض العدو الإسرائيلي توفير التزام مكتوب أو شفهي يتعلق بوقف الاغتيالات".
كما كشفت عن رفض الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة لكرة وقف المعركة دون الحصول على هذا الالتزام.
وأشارت إلى أنّ "فرص التوجه نحو معركة واسعة أكبر بكثير من فرص الهدوء، مع بقاء نافذة أمل ضيّقة للوصول إلى الخيار الثاني.
ولفتت المصادر الفلسطينية إلى أنّ "سرايا القدس والمقاومة لا تواجه أيّ نقصٍ في الذخيرة، ولديها الإمكانية على استمرار القتال لأشهر طويلة".
عدوان عسكري
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، عدوانها العسكري على قطاع غزة، حيث استهدف طيران الاحتلال منازل وشققاً سكنية، شمال ووسط وجنوب القطاع، مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وعلى الصعيد الآخر، استهدفت المقاومة بنحو 1100 صاروخ على الأقل، مستوطنات غلاف غزة، ومستوطنات في عمق كيان الاحتلال، بينما يواصل الاحتلال غاراته على القطاع.
اقرأ أيضاً:
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33 شهيداً (بينهم 6 أطفال و3 سيدات)، و147 جريحاً، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.
كما نعت "سرايا القدس"، أمس الجمعة، عضو مجلسها العسكري، ومسؤول وحدة العمليات القائد المجاهد إياد الحسني، بالإضافة إلى 5 من قادتها استُشهدوا منذ بداية عدوان الاحتلال على القطاع، هم أحمد محمود أبو دقة، علي حسن غالي، جهاد غنّام، طارق عز الدين وخليل البهتيني.