البوابة 24

البوابة 24

اختفاء الإجابات فجأة من ورقة امتحان تحير سوريا.. والجامعة تفك اللغز

اختفاء الإجابات فجأة من ورقة امتحان
اختفاء الإجابات فجأة من ورقة امتحان

انطلاقاً من مبدأ المثل الشعبي السوري القائل "عقلي ضاق بيدي"، في إشارة إلى شدة الارتباك والحيرة، واجهت الطالبة إسراء فاعور صعوبة بعد أن اختفت إجاباتها من ورقة الامتحانات.

جاءت بداية القصة بعد أن اعترضت "إسراء"، طالبة في كلية طب الأسنان بـ "جامعة الشام"، على نتيجتها في مادة "جراحة فخذية صغرى"، حيث حصلت على علامة صفر.

مراجعة الأمر

1.jpg
 

وعلى الرغم من تأكيد إسراء أنها أجابت على جميع الأسئلة بشكل صحيح، وكذلك عدم وجود عقوبة أو تحذير من الامتحان يتطلب هذه النتيجة، الأمر الذي صدمها وأصابها بالهلع، تحركت الجامعة لمراجعة الأمر، وفقًا لما أوردته الصحف السورية المحلية.

أكدت رقية ناصوري مديرة شؤون الطلاب بالجامعة، دهشتها الكبيرة من  الواقعة، حيث أن "فاعور" من الطالبات المتفوقات وعلى وشك التخرج ومن المستحيل عليها تحقيق مثل هذه النتيجة.

حتى تدخل الدكتور "شريف الأشقر"، رئيس الجامعة، لحل الأزمة، وفحص ورقة امتحانات الطالبة مباشرة ليجد أنها بيضاء خالية تمامًا من الإجابات، حتى اختفى الاسم منها، ولا يوجد بها سوى أسئلة المادة.

وعندما عرضت ورقة الإجابة على طالبة، اندهشت حتى أقسمت أنها أجابت على كل سؤال، مما دفع الجامعة للعودة إلى كاميرات المراقبة.

اتضح أن الطالبة مندمجة جيدًا في الكتابة بورقتها، مما أدى إلى تعقيد المسألة.

اقرأ أيضًا:

رئيس الجامعة حل اللغز

1.jpg
 

وأمام هذا الموقف المحير، تدخل رئيس الجامعة مرة أخرى، وسألها عن القلم الذي كانت تكتب به، فأجابت أنه قلم عادي.

أثناء فحص خطه ولونه، صادف ملاحظة مكتوبة باللغة الإنجليزية تقول إنه لا ينبغي استخدام القلم للأوراق والعقود الرسمية، حيث يختفي حبره، ويعود عند وضعه في درجة حرارة أقل من -10.

واتضح أن الطالبة صادقة، لاسيما وأنها لا تعرف نوع هذا القلم الغريب.

لم يكن أمام الجامعة خيار سوى وضع الورقة في "ثلاجتها"، بانتظار عودة الرسالة التي بدأت تظهر تدريجياً لكي يتم تصحيحها من جديد.

والجدير بالذكر أن الحادثة احتلت الأوساط السورية بعد أن تم تداول تفاصيلها على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تعليقات من العديد من الأشخاص يباركون للطالبة بعودة حقها من "القلم العجيب".

العربية