عندما يتعلق الأمر بالخصوبة، فأن كل تأكله أو تشربه قد يحدث فرقاً في فرصك في الحمل، فحمية الخصوبة ليست خطة غذائية صارمة ونهائية، إلا أنها مصطلح يستخدم لوصف نظام غذائي صحي ومتنوع ومتوازن، يحتوي على بالأطعمة التي تدعم التبويض وصحة الحيوانات المنوية والهرمونات الإنجابية والآليات الهامة الأخرى المرتبطة بالحمل بدلًا من تثبيطها.
أطعمة ضرورية
وعن الأطعمة التي يجب تضمينها في نظام الخصوبة الغذائي، فقد جاءت كالتالي:
الدهون الصحية
هنام أنواع الدهون الغذائية التي تحسن الخصوبة وتمنع فقدان الأجنة، وهي الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تعتبر صحية ومغذية، مثل المكسرات والأفوكادو وزيت الزيتون وزيت بذور العنب، حيث تحتوي على مضادات الأكسدة وتقلل الالتهاب، وهو ما يساعد بدوره في دعم التبويض المنتظم.
اقرأ أيضاً:
الفاكهة والخضار
تناول مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضروات يغذي الجسم بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها لدعم الحمل، كما أنها أفضل طريقة لتزويد جسمك بالجلوتاثيون، والذي يقلل بشكل كبير من تلف الخلايا ويحسن جودة البويضات والأجنة والحيوانات المنوية.
الكربوهيدرات المعقدة
استبدال الكربوهيدرات المكررة بالكربوهيدرات المعقدة يحد من ارتفاع نسبة السكر في الدم، نظراً لكون الكربوهيدرات المعقدة يتم هضمها بشكل أبطأ.
ويعد التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم هو أحد الآليات الرئيسية في العمل في نظام غذائي للخصوبة، ولذلك عليك اختيار الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والأرز البني والكينوا".
البروتين النباتي
عندما يتعلق الأمر بمصادر بروتين النظام الغذائي للخصوبة عليك أن تفكر في النبات وليس الحيوان، فعلى الرغم من أن الدجاج والديك الرومي ولحم البقر مصادر جيدة للبروتين والحديد والزنك، إلا أن البروتين الحيواني يحتوي على المزيد من الدهون المشبعة (غير الصحية) ويؤثر على سكر الدم والأنسولين بشكل مختلف مقارنة بالبروتين النباتي.
نتيجة لذلك، يبدو أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على البروتين النباتي تحسن الخصوبة بشكل كبير.
السمك
الأسماك مثل السلمون والسردين والتونة، غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي دهون مضادة للالتهابات تدعم صحتك العامة، وتساعد على الخصوبة عن طريق دعم التبويض ونمو الجنين وإنتاج الهرمونات التناسلية لدى النساء، ومن خلال دعم جودة الحيوانات المنوية وحركتها لدى الرجال.
اقرأ أيضاً:
أطعمة يجب تجنبها
قد لا تقدرين على التوقف عن بعض هذه الأطعمة نهائيا، ولكن الاحتفاظ بهذه القائمة في متناول اليد قد يكون مفيدا عندما تحاولين إنجاب طفل.
- الكحول: يجب تجنبه قدر الإمكان، لأنه ضار بعدد الحيوانات المنوية وكذلك الجنين النامي.
- الكافيين: قللي إلى تناول كوب واحد في اليوم (200 مغم)، لأنه الجرعات العالية تؤثر على الأغشية المخاطية في الرحم، وهي ضرورية للسماح للحيوانات المنوية بالوصول إلى البويضة بسهولة.
- الدهون المتحولة: الدهون غير الصحية الموجودة في الأطعمة المصنعة والمعلبة التي تزيد من مقاومة الأنسولين تزيد من خطر الإصابة باضطرابات التبويض.
- الكربوهيدرات المكررة / السريعة: على سبيل المثال، الخبز الأبيض والبسكويت، ترفع نسبة السكر في الدم وتزيد من خطر الإصابة باضطرابات التبويض.
- المحليات الصناعية: على سبيل المثال، الأسبارتام والسكرين، تخلق استجابة هرمون الكورتيزول التي تؤثر على الإباضة. بدلًا من ذلك، استخدمي المحليات الطبيعية مثل العسل.
- الغلوتين: على سبيل المثال، المنتجات القائمة على القمح مثل الخبز والمعكرونة، قد يرغب بعض الأشخاص في التقليل، حيث يمكن أن ينتج عنه استجابة التهابية - على الرغم من اختلاف حساسية الغلوتين.