أثار قرار "مجلس النواب" المصري بالموافقة على تعديلات جوهرية على التشريعات لزيادة عدد من الضرائب الجديدة، حالة كبير من الجدل والغضب بين المصريين، حيث من المقرر أن يتم فرض ضرائب على بعض السلع المستوردة، وفرض رسوم دخول وخروج لكل من الأجانب والمصريين، فضلًا عن رسوم جديدة للمسارح ومدن الملاهي.
إلا أن ضريبة "الخروج" من البلاد كانت الأكثر إثارة للجدل.
ضريبة الخروج تشعل مواقع التواصل
بينما أيد الكثير من المصريين هذا القرار بالتعليقات على مواقع التواصل، متسائلين لماذا يقبل مصري أو غيره دفع الضرائب المقترنة ببطاقات السفر في كثير من البلدان ورفضها في مطار القاهرة، فيما اعتقد آخرون أن القضية غير منطقية.
وعلق عدد من الناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الناس معندهاش مشكلة تدفع لمطار هيثرو ضريبة ٤٠% من قيمة التذكرة اللي بتوصل لـ ٨ آلاف جنيه بس محروقين قوى على ١٠٠ جنيه في مطار مصر ...".
ورأى آخرون أن هناك دولاً تفرض رسوم تسمي بـ "خروجية" على من يرحل، ولا يوجد مشكلة في ذلك.
اقرأ أيضًا:
- هذه الدول التي تستدين منها الولايات المتحدة.. بعضها غير متوقع
- إسرائيل تعتزم تدشن مدينة ضخمة على الحدود المصرية.. فما القصة؟
"يطفش الناس"
من ناحية أخرى، انتقد البعض هذا القرار البرلماني باعتباره من المحتمل أن "يطفش الناس" مع العلم أن الرسوم المفروضة منخفضة (100 جنيه، ما يعادل 3 دولارات أميركية ونصف).
أما التعليق الأكثر جدلًا كان لرجل الأعمال نجيب ساويرس الذي وصف القرار بالغباء.
والجدير بالذكر أن لجنة "الخطة والموازنة" بمجلس النواب المصري، وافقت يوم الأربعاء الماضي، على تعديل بعض أقسام القانون الخاصة برسوم الدمغة ورسوم تنمية الموارد المالية للدولة، بما في ذلك فرض رسوم جديدة على بعض السلع المستوردة، منها سمك السلمون، والفواكه الطازجة والمجففة، والشوكولاتة والقهوة، والأجهزة الكهربائية، وغيرها.
إلى ذلك، تحديد رسم دخول وخروج للأجانب والمصريين بقيمة 100 جنيه مصري.
