البوابة 24

البوابة 24

إسرائيل تعتزم تدشن مدينة ضخمة على الحدود المصرية.. فما القصة؟

إسرائيل تعتزم تدشن مدينة ضخمة على الحدود المصرية
إسرائيل تعتزم تدشن مدينة ضخمة على الحدود المصرية

كشفت وسائل إعلام "عبرية"، عن خطة حكومة تل أبيب لإنشاء مدينة ضخمة على الحدود مع مصر من أجل جمع المتسللين من الحدود المصرية.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، إن المدينة مصممة لاستقبال أكثر من 10 آلاف متسلل سيتم نقلهم إلى مرافق الإقامة في المنطقة الجنوبية لإسرائيل.

مدينة إيواء المتسللين

1.jpg
 

وتابعت الصحيفة الإسرائيلية، أنه تم وضع برنامج لإعداد هؤلاء الأشخاص لدراسة الثقافة الإسرائيلية كاملة في الكثير من المجالات المتنوعة، منها اللغة والتغذية والصحة العقلية والصحة العامة والتعليم.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه على الرغم من أن هذه المهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة، حيث خصصت الدولة الميزانية المناسبة.

وأوضحت "الصحيفة" أن وزارة الدفاع الإسرائيلية طرحت فكرة إنشاء إيواء آمن لهؤلاء المتسللين في جنوب البلاد، وستكلف الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة بإدارتها، لا سيما مصلحة السجون التي تدير حاليا منشأة "سهارونيم" للمتسللين، وهي الهيئة المختارة لإدارة مرافق إعادة التأهيل.

اقرأ أيضًا:

إنشاء مدينة الغرباء

3.jpg
 

وأدعت الصحيفة أنه في سياق الاستعدادات لإنشاء "مدينة الغرباء"، الاسم الذي أعطته الصحيفة للمشروع، فإن تغلغل المتسللين إلى إسرائيل من الحدود المصرية لا يتوقف، مشيرة إلى أنه رغم سياسة الترحيل والاعتقالات التي بدأت، إلا أنه قد دخل إسرائيل في الأيام الثلاثة الأولى، منذ الأسبوع الحالي، حوالي 250 شخصًا.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر أمني لـ"الصحيفة العبرية"، إن دولة جنوب السودان من أكثر الدول التي يأتي منها متسللين لإسرائيل، كما أن الإريتريون والسودانيون الشماليون يواصلون التسلل أيضا وخاصة السودانيين من سكان منطقة دارفور التي لا يوجد لإسرائيل أي علاقات دبلوماسية معها.

كما نوهت "الصحيفة"، إلى أن هناك حاليا 20 ألف سجين في سجن "شفاس"، وفي أقل من عام، ينبغي أن تكون إدارة السجن مسؤولة عن 20 ألف شخص آخرين، لافتة إلى أن هذه فترة قصيرة وعملية لا يمكن لأي جهة حكومية أن تمر بها. . يمكن أن تفعل ذلك بمفردها.

والجدير بالذكر أن هيئة السجون تطالب بتجنيد ألف حارس سجن آخر لحل هذا الموضوع ، وأنه يتم حاليًا إمكانية استقبال 1000 جندي من الجيش الإسرائيلي ، وهم بمثابة حراس سجن إلزامي.

روسيا اليوم