لا تزال قضية لاعب المصارعة المصري أحمد فؤاد بغدودة، الذي هرب من بعثة منتخب بلاده في تونس، تشهد تطورات جديدة.
وبعد أيام قليلة من تدخل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإعادة اللاعب، كشف وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي عن إحالة مسؤولي اللعبة في البلاد للنيابة العامة.
تشكيل لجنة وزارية
وقال مساء امس الجمعة إنخ تم تشكيل لجنة وزارية لمناقشة أزمة هروب بغدودة من معسكر بعثة منتخب المصارعة في تونس، أثناء المشاركة ضمن فعاليات البطولة الإفريقية.
كما أعلن إحالة اتحاد المصارعة إلى النيابة العامة والتحقيق مع مسؤوليه في الواقعة والظروف التي تسببت في لهروب بغدودة بهذه الطريقة.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة كانت موجودة في السابق بنسب أكبر إلا أنها قلت كثيراً، "بحسب منهج مدروس وتوعية تامة للاعبين مع توافر عقود رعاية الأبطال"، وأثنى على "الرياضيين الأبطال الذين رفضوا إغراءات خارجية"، لافتا إلى أن "هناك برامج توعية للأبطال في الولاء والانتماء بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية".
قصة اختفاء بغدودة
وكانت قصة أحمد فؤاد بغدودة قد تفجرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر قبل عدة أيام بعدما تم الإعلان عن اختفاء لاعب المنتخب المصري للمصارعة، والذي يبلغ 22 عاماً من مقر إقامة البعثة في تونس، بعد تتويجه بفضية بطولة إفريقيا للمصارعة.
واكتشفت البعثة غياب اللاعب واختفاءه، وإغلاق هاتفه بعد محاولات التواصل معه.
وقال أعضاء من البعثة، إن أحمد هرب إلى فرنسا، تزامناً مع أنباء حول غضبه من فرض ضرائب عليه، ليتبين فيما بعد عدم صحة للموضوع.
لا أقارب في فرنسا
ومن جهته، نفى والد اللاعب فؤاد بغدودة معرفته بوجود نية مسبقة أو تخطيط لهروب ورحيل ابنه عن مصر، لافتاً إلى أنه لا يوجد أب يتمنى غياب ابنه عن حضنه وحضن أسرته، خاصة إذا كان في سن صغيرة ويحتاج لمن يتولى رعايته والاهتمام به.
وفيما يتردد بشأن هروب أحمد إلى فرنسا، قال الوالد إنه لا يوجد له أقارب في فرنسا حتى يتوجه إليهم اللاعب، ولم يتلقى ابنه اتصالات تشير إلى الترتيب لرحيل أو هروب إلى فرنسا أو غيرها، موضحاً أن ما حدث في تونس غير معلوم له حتى الآن ولا يعرف تفاصيله.
