البوابة 24

البوابة 24

اللجنة الشعبية للاجئين بخانيونس تقيم ندوة سياسية لمناسبة الذكرى الـ59 لتأسيس منظمة التحرير

ندوة سياسية لمناسبة الذكرى الـ59 لتأسيس منظمة التحرير
ندوة سياسية لمناسبة الذكرى الـ59 لتأسيس منظمة التحرير

أقامت اللجنة الشعبية للاجئين خانيونس ، ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الـ59 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بتوجيهات عضو اللجنة التنفيذية  م ت ف رئيس دائرة شئون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولى.

وشارك بالحضور العشرات من ممثلي القوى الفلسطينية واللجان الشعبية في قطاع غزة، ولفيف من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح، وعدد كبير من الشخصيات المجتمعية والوطنية.

ورحب رائد الغول رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خانيونس بالحضور والمشاركين مؤكداً ان منظمة التحرير الفلسطينية ستل على الدوام الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، رغم كل المؤامرات التي تستهدف تصفية المنظمة والحد من دورها الوطني والريادي في قيادة الشعب الفلسطيني.

ونقل الغول تحيات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين، موضحاً ان اللجان الشعبية ستواصل العمل دون كلل في سبيل خدمة القضية الفلسطينية والحفاظ على المرتكزات والثوابت التي تنطلق منها منظمة التحرير الفلسطينية حامية المشروع الوطني .

وأكد الغول ان أن منظمة التحرير الفلسطينية استطاعت من خلال تضحياتها الجسام تحويل القضية الفلسطينية من قضية انسانية إلى قضية سياسية تدلف عن حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية والأممية .

بدوره تطرق الدكتور ناصر حمودة إلى تاريخ و نشائه منظمة التحرير الفلسطينية منذ نحو 60 عاماً مؤكدا ان نشأتها واكبها الكثير من الإرهاصات والتعقيدات والتحديات الصعبة، موضحاً أ ن منظمة التحرير استطاعت الحفاظ على الهوية والثوابت الفلسطينية وان تشكل كيان سياسي يمثل الشعب الفلسطيني معترف به في كل العالم .

وذكر ان منظمة التحرير الفلسطينية بذلت في سبيل الحفاظ على الهوية والثوابت الفلسطينية تضحيات جسيمة من خلال عشرات الاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين، كما ان قيادة المنظمة والفصائل المنطوية تحت مظلتها تعرضوا للملاحقة والاغتيالات، لكن رغم ذلك استطاعت المنظمة ان تقوم بدورها السياسي والوطني في كافة المحافل الدولية رغم كل تلك التضحيات والتحديات .

واشار الى الجهود الكبيرة التي بذلها مؤسسو منظمة التحرير وزعمائها التاريخيين حيث انتخب احمد الشقيري في مؤتمر القمة العربي الأول عام 1964 الذي دعا إليه الرئيس المصري جمال عبد الناصر كأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ثم خلفه المناضل يحيى حمودن ومن بعده في الرابع من فبراير/شباط  عام 96 قائد الثورة الفلسطينية ياسر عرفات وفي اكتوبر عام 2004 تولى الرئيس محمود عباس رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية .

ومن جهته  أكد تيسير محيسن (عضو المكتب السياسي لحزب الشعب) ، ان منظمة التحرير الفلسطينية هى البيت الجامع لكل الشعب الفلسطيني باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وحامية مشروعة الوطني والنضالي حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وذكر محيسن، ان المنظمة واجهت تحديات جسيمة كادت ان تفتك بالقضية الفلسطينية برمتها لكنها استطاعت مواجهة تلك التحديات سواء كانت بالداخل أو بالخارج في مخيمات اللجوء والشتات ومحاولة العديد الاستقواء عليها وإنهاء تمثيلها للشعب الفلسطيني ، موضحا ان التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني وقيادته استطاعت من خلالها المنظمة المحافظة على القرار الفلسطيني والقضية الفلسطينية رغم الكثير من التحديات والعراقيل التي واجهت عملها منذ  التأسيس وحتى يومنا . 

وشدد محيسن أنه بات مطلوباً من كافة القوى والفصائل التي لم تنضم للمنظمة إلى الانضواء تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية والالتفاف حول برنامجها الوطني الجامع، مشيراً الى اهمية تفعيل المنظمة وتطوير اليات عملها بما يحافظ على الحقوق و الثوابت  الفلسطينية.

 

e2598af2-4807-4556-991e-e330dc34ce56.jpg


85c41129-27d7-44e2-bf69-cbf8969f563f.jpg


1836dc95-6cdc-487c-9f9e-65cfa25234f7.jpg
 

البوابة 24