أظهرت مقاطع مصورة جديدة، تم بثها على قناة "كان" العبرية، فشلًا من جانب السجانين في سجن "جلبوع" في منع عملية فرار أسرى "نفق الحرية". وخلال هذه العملية، تمكن 6 أسرى من الفرار لعدة أيام.

وأوضح المقطع الذي بثته القناة "مأمورة السجن" وهي تجوب بين غرف الأسرى في الليلة التي تم فيها تنفيذ عملية "نفق الحرية". وقد أبلغت المسؤولين بأن "كل شيء على ما يرام"، في حين نجح الأسير الأول في الهروب من السجن.

وفي المقطع، تبدو السجانة وهي تمر بالقرب من الزنزانة رقم "5"، التي فر منها الأسرى، دون أن تتوقف عندها. وواصلت سيرها مع حملها لكشاف ضوئي وتوجيهه نحو الأرض. ويتعارض هذا السلوك مع القواعد المعتمدة داخل إدارة سجون الاحتلال، التي تنص على "فتح الجزء العلوي من أبواب الزنازين والتأكد من أوضاع الأسرى".

وأفادت السجانة في تقريرها بأنها قامت بتفتيش جميع الزنازين، بما في ذلك تلك التي تحتوي على أسرى "خطيرين"، مثل زنازين 4 و5 و14. وقد تم تسجيل هذا المشهد في الساعة 1:32. ومع ذلك، تروي رواية الأسير محمود العارضة أنه "خرج من النفق في الساعة 1:37، وقد سمع صوت السجانة وهي تمر في الممر دون إجراء أي فحص".

ومن خلال التحقيقات، اتضح أن الأسير أيهم كممجي كان في الزنزانة التي فر منها الأسرى الخمسة مع انها ليس زنزانته.

وتمكن ستة أسرى وهم محمد العارضة، ومحمود العارضة، وزكريا الزبيدي، وأيهم كممجي، ويعقوب قادري، ومناضل نفيعات في الفرار من سجن "جلبوع" شديد التحصين عبر نفق حفروه خلال شهور متجاوزين الإجراءات الأمنية، وبقوا في الحرية لعدة أيام، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم بعد مطاردة شرسة.