شهدت مصر، الشهر الماضي، واقعة لا تصدق صدمت المصريين، حيث قامت "سيدة مصرية" بذبح طفلها البالغ خمس سنوات، وكانت هناك شائعات في ذلك الوقت بأنها طهت جثته وأكلت أجزاء منها، علاوة على انتشار شائعات بأنها تعاني من اضطراب عقلي.
لكن ظهرت تطورات جديدة في القضية أكدت عكس هذه الشائعات، حيث تم التأكد من أنها لا تعاني من أي مرض عقلي أو نفسي، كما كان يعتقد.
وكشفت "التحقيقات"، عن تفاصيل جديدة حول هذه الجريمة المروعة، التي وقعت في قرية أبو شلبي التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، أعترفت المتهمة هناء محمد حسن، إنها تعمدت قتل ابنها خشية أن يبعده عنها طليقها، وذلك بسبب برغبتها المستمرة في الاستئثار به وتمسكها الدائم بمنعه عن الناس.
اقرأ أيضًا:
3 ضربات بالرأس
وأوضحت "المتهمة"، تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أنها استخدمت في قتله عصا فأس كانت بمنزلها، وقامت بإغلاق النوافذ وبقيت بمفردها معه ووجهت له 3 ضربات على رأسه فقتلته، ثم لمحاولة إخفاء آثار جريمتها، قطعت جسده لأشلاء لإخفائه، لكن ألقي القبض عليها قبل أن تتمكن من دفنه.
بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت التحقيقات أنها لم تتعاطى أي مخدرات، وأن الأدوية المضبوطة في منزلها لا يوجد بها مواد مخدرة، مما يؤثر على صحتها العقلية أو العصبية.
سليمة عقلياً ونفسياً
ووفقًا لما ذكره التقرير الصادر عن إدارة الطب النفسي الشرعي للمجلس الإقليمي للصحة النفسية، تم التأكد من سلامتها عقلياً ونفسياً وبمسؤوليتها عن ارتكاب الجريمة.
والجدير بالذكر أن النائب العام المستشار حمد الصاوي، أمر أمس، بإحالة "المتهمة" إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتها على اتهامها بارتكاب جريمة قتل فيها ابنها البالغ من العمر خمس سنوات عمداً.
