أعلنت صفحة "المقطم" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن رحيل دينا مراجيح باعتبارها واحدة من سكان المقطم، حيث تعد دينا مراجيح واحدة من الشخصيات الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد ظهورها في فيديوهات على يوتيوب مع صديقها جو.
شهرة دينا مراجيح
وبالرغم من بساطتها وعفويتها، إلا أنها كانت عرضة للتنمر بسبب جملها العفوية التي تشير إلى عدم وجود ثقافة، بالإضافة إلى مظهرها البسيط.
ومع ذلك، لم تيأس دينا، بل تمكنت من تحويل هذا التنمر إلى دافع للنجاح، حيث أصبحت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي.
واشتهرت دينا بعبارتها الشهيرة "جود لاك يا جو، جود لاك يا قلبي" التي باتت شعارها الذي يعبر عن بساطتها وعفويتها في التعامل مع الحياة.
حزن في حياة دينا مراجيح
ومرت دينا خلال الأشهر الماضية بحالة نفسية سيئة، حزنا على وفاة والدتها، حيث أصبحت يتيمة الأب والأم، ودفعتها حالتها النفسية السيئة لحلاقة شعرها تمامًا، وظهرت في مقطع فيديو وهي صلعاء وتقول: "عشان نفسيتي وحشة بعد ما أمي ماتت، حلقت شعري زي شيرين".
أزمة داخل الوسط الفني
وفجأة وبدون سابق إنذار، تسببت دينا في حدوث انقلاب في الوسط الفني المصري بعد ظهورها في أحد مشاهد مسلسل "لية لأ" للفنانة أمينة خليل وهاني عادل وهالة صدقي وشيرين رضا، ومن إخراج مريم عوف وتأليف مريم نعوم.
واتهم الكثيرون صناع المسلسل بتشجيع التفاهة بتقديم دينا كممثلة رغم كم السخرية التي تحصده على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما قال البعض إن على أبناء الوسط الفني وخريجي المعاهد المتخصصة أن يتنحوا جانبا لأن صناع الأعمال لا يختارون إلا أشخاصا لا يمثلون أية قيمة فنية أو يحملون موهبة وكل مؤهلاتهم مجرد فيديوهات حققت مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي حتى لو كانت الضجة بسبب سوء المحتوى أو ضحالة ما يقدمه هؤلاء الأشخاص.
وقالت مخرجة المسلسل معلقة على هذا الجدل إنها حرة في اختيار ما تراه مناسبا من ممثلين، وليست مطالبة بتبرير اختياراتها الفنية طالما ترى فائدة من مشاركة أي شخص مهما كان.
مآسي في حياة دينا مراجيح
وقالت فاطمة المراكبي: "دينا مراجيح عاشت غلبانه وماتت غلبانه البت دي كانت بتتمني انكم تدعموها كانت كل يوم تعمل صفحه شكل وتقولكم شجعوني عشان اصرف علي عيالي منها ".
وتابعت: "أنا حقيقي مقهوره عشانها ياربي ما يكون تريند بس حتي لو تريند البت دي تستاهل تكون في مكان غير اللي هي فيه ولو تريند مش هزعل هتمني أنها تكبر وتتغير للأحسن".
وتعرضت دينا لمعاملة سيئة من زوجها التي تزوجته وهو في عامها الرابع عشر، ووصلت إلى حد ضربها باستمرار، رغم أنه تزوجها في منزل والدها ووالدتها، وتوفي والدها حزنا عليها مما كانت تتعرض له على يد زوجها.
وكانت تتمنى العثور على وظيفة لائقة، لكن البحث عن "لقمة العيش" جعلها تبيع مناديل، وتعمل على أرجوحة، أو في موقف سيارات، وكان ردها على الهجوم التي تعرضت له على المتابعين: "بلاش تكرهوني أنا عاوزة اكل عيالي لقمة حلال وأأكل أمي ونعيش في مكان حلو".
