ما زالت جرائم القتل مستمرة في العراق، لا قانون ولا سيادة قانون يحكمون المواطن العراقي، حتى الإنسانية، في كثير من الأحيان تغيب الإنسانية مثل هذا الرجل الذي شرع في قتل طليقته أمام عيون طفلته.

ماذا حدث

تفاصيل الواقعة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي بين أن رجل قامت بتطليق زوجته، وبعد عدة سنوات طالبت من المحكم بنفقة متعة، لتنفق على طفلتها التي تحت السن القانوني، والتي هي أيضاً في حضانة أمها.

حكم المحكمة

حكمت المحكمة بمنح هذه السيدة مبلغ 150 ألف دينار عراقي، أو ما يعادل 100 دولار أميركي.
واجه الجاني زوجته وطالبها بتخفيض المبلغ ليصل إلى 75 ألف دينار عراقي.
وبناء على طلب الجاني والذي قوبل بالفض من طليقته، ذهب إليها في فناء بيت أهلها، وقام بإطلاق النار عليها، حوالي ثلاث رصاصات عمداً قاصداً القتل، أو التعذيب.

مي العيدان

اشتغلت مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه الجريمة والتي وصفها الكثيرون بأنها بشعة وخالية من الإنسانية، حيث شاركت الإعلامية الكويتية مي العيدان الفيديو وعلقت عليه تقول: يطلق النار على يطلق الرصاص في يطلق النار عليه.
وتابعت العيدان: وين القانون وين هيبة القانون ياماصارت خلافات زوجية بعد الطلاق ما توصل للقتل رو الشروع بالقتل مسافة على العراق يصل بهم الحال لشريعة الغاب اللي يبيع شي يأخذه ب أيده.

رواد مواقع التواصل

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو الذي نشرته العيدان فقال أحدهم: الأول بالخليج عندها أهلها ارجالها إذا زوجها مافيه خيره أبوها وخوانها تحميها وهذا شي معروف عندنا وثاني فيه قانون حتى سلاح رفعها عليه عقوبة.
وقال آخر: مظلومة أو غير ماله اي حق يرميها بالرصاص بوش التفكير الغبي ذا
وهاجم البعض العيدان يقولون: ما ضل إلا انتي تعطينا راجي بالعراق ورد ت أخرى: قل للشامتين صبراً فمدائن الدنيا تدور.

جريمة أخرى في العراق

والجدير أن مع التسيب الأمني، والضغوط التي يمر بها شعب العراق، قامت أم خلال الأشهر الماضية، برمي طفلتها من على إحدى الجسور في العراق، واشتعلت حينها مواقع التواصل الاجتماعي، وتم الحكم عليها بالإعدام بعدما أحيلت قضيتها للقضاء العراقي.