دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الأسير اسلام فروخ في البلدة القديمة بمدينة رام الله صباح اليوم الخميس.

ويقع منزل عائلة الأسير فروخ في بناية سكنية مؤلفة من أربعة طوابق وتبلغ مساحته 250 مترًا مربعًا، ويكون مأوى لوالدي الأسير وأربعة من شقيقاته.

في الليلة الماضية، قامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بغزو البلدة القديمة في رام الله وحاصرت منزل عائلة الأسير فروخ. نتج عن ذلك اندلاع مواجهات، حيث تعرض عدد من المواطنين لإصابات بالرصاص والاختناق، بما في ذلك مصوران صحفيان.

وأعلنت وزارة الصحة عن وصول 6 حالات إصابة إلى مجمع فلسطين الطبي. من بين الإصابات، هناك حالة متوسطة ناتجة عن إصابة بالرصاص الحي في الخاصرة، وحالتان طفيفتان بالرصاص الحي في الفخذ والقدم، وحالة طفيفة بالرصاص المطاطي المغلف في اليد، بالإضافة إلى حالتان طفيفتان نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.

تعرضت طواقم الصحفيين المتواجدة لتغطية الاقتحام لإطلاق النار وقنابل الغاز المسيلة للدموع من قبل جنود الاحتلال، مما أدى إلى إصابة المصور الصحفي مؤمن سمرين برصاصة في الرأس، وتم نقله إلى المستشفى، وإصابة المصور الصحفي ربيع المنير برصاصة مطاطية مغلفة في البطن، ووصفت حالته بأنها طفيفة.