في ظل الغموض العلمي حول حقيقة وجود كائنات فضائية، كشف ضابط سابق في المخابرات الأميركية عن مفاجآت من العيار الثقيل.
وزعم ديفيد غروش، الذي عمل لفترة طويلة كمسوؤل متخصص في تحليل الظواهر الغريبة غير المبررة (unexplained anomalous phenomena)، قبل أن يتحول إلى "whistleblower"، وهي التسمية التي تطلق عادة على "المبلغين عن مخالفات الحكومات والسلطات السياسية والأمنية وغيرها"، أن وزارة الدفاع الأميركية وجدت أجزاء من سفن أو مركبات لكائنات "فضائية أو من أصل غير بشري".
اقرأ أيضاً:
وأكد أن مسؤولي الحكومة وسلطات البنتاغون عثروا على أجزاء من مركبات فضائية غير بشرية، وفي بعض الحالات مركبات كاملة وسليمة.
حجب المعلومات
كما وجه اتهامًا للسلطات المعنية بحجب هذه المعلومات عن الكونغرس الأميركي بطريقة غير قانونية، وكشف أنه تعرض للعقوبات عندما قام بتسليم تلك المعلومات السرية إلى الكونغرس، لافتاً إلى أنه ترك الخدمة بالمخابرات في أبريل الماضي (2022) بعد 14 عاما من العمل، بحسب ما ذكره موقع ديبريف الاخباري الأميركي.
وما دفعه لاحقاً إلى تقديم شكوى قال فيها إنه تعرض لانتقام غير قانوني بعد إفصاحه عن تلك المعلومات السرية.
العثور على أجسام فضائية
ومن جهته، كشف جوناثان غراي، مسؤول المخابرات الأميركية الحالي في المركز الوطني للاستخبارات الجوية والفضائية، الذي يحلل الظواهر غير المفسرة، عن وجود "مواد غريبة"، قائلا: "لسنا وحدنا".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أصدرت سنة 2021، تقريراً حول "الأجسام الطائرة" أو الظواهر الفضائية الغريبة، لافتةً إلى أنها كشفت أكثر من 140 حالة مريبة أو جسما غريبا لم تجد لها تفسيرا.
اقرأ أيضاً:
وجاء ذلك بعدما قامت بتسريب لقطات غريبة لأجسام في الفضاء، فيما قال طيارون من البحرية إنهم شاهدوا عدة مرات مركبات وأجساما غريبة قبالة السواحل الأميركية.
وتعمل ناسا منذ سنوات على تلك الفرضية، وتجري أبحاثا عدة حولها، إلا أنها لم تعثر حتى الآن على الجواب الشافي.
