تفاصيل مقتل 5 مواطنين في الناصرة بجريمة اطلاق نار

من مكان الجريمة
من مكان الجريمة

لقي 5 أشخاص مصرعهم جراء جربمة إطلاق نار في بلدة يافة الناصرة، تزامناً مع اصابة شاب وطفلة بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار بقرية كفر كنا، كما أصيب شاب في منطقة وادي عارة بجروح خطيرة، نتيجة تعرضه لإطلاق نار، الخميس.

وأعلن الأطباء في المستشفى الإنجليزي بمدينة الناصرة مصرع 5 أشخاص من سكان البلدة، تم نقلهم إلى المستشفى جراء إصابتهم بجراح حرجة بعد إصابتهم بعيارات نارية أطلقت من سلاح أوتوماتيكي من قبل مجهول في يافة الناصرة.

وفي التفاصيا التي نشرتها وسائل اعلام محلية، وقعت الجريمة في يافة الناصرة في محل لغسيل السيارات. وأفادت مصادر محلية بأن الجاني دخل إلى حاوية متنقلة (كونتينر) في مغسلة السيارات اجتمع بها الضحايا الخمسة، وأطلق عليهم النيران قبل أن يفر من المكان.

وتم العثور على سيارة وقد أضرمت فيها النيران بالقرب من موقع الجريمة، ويعتقد أنها تعود للمشتبه بإطلاق النار.

وذكرت القناة 12 العبرية أن الضحايا معروفون لدى الشرطة، وأفادت بأن الجريمة ارتكبت على خلفية تصفية حسابات بين منظمات إجرامية.

وفي كفر كنا، قدم الطاقم الطبي التابع لمؤسسة "نجمة داود الحمراء" قدم العلاجات الأولية لطفلة (3 أعوام)، ولشاب (30 عاما)، وصفت إصابتهما بأنها خطيرة، ونقلا لاستكمال العلاج في مستشفى "بوريا" في طبرية.


وفي أم الفحم، أصيب شاب، بعد ظهر اليوم، بجروح خطيرة بعد تعرضه لإطلاق نار في أحد أحياء المدينة، ونقل الشاب إلى مفرق البيار (ميعامي) في وادي عارة، ومن ثم تم نقله إلى المستشفى لمتابعة العلاجات الطبية اللازمة.

ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فإن المصاب في الثلاثينات من عمره، أصيب بجريمة إطلاق نار بعد شجار في أحد أحياء المدينة تخلله إطلاق نار.

وفتحت الشرطة الاسرائيلية ملفات للتحقيق في ملابسات الجرائم الثلاث، ولم يبلغ عن اعتقال مشتبهين.

ومساء أمس الأربعاء، قتل الشاب أيمن فاضل زعبي من قرية سولم في جريمة إطلاق نار بمدينة الناصرة، فيما أصيب آخران بجروح خطيرة إثر جريمتي إطلاق نار وطعن في دير حنا.


وبهذه الجريمة يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 91 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان.

وتعاني المدن والبلدات العربية سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.

وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

عرب 48