أعربت "الدولة المصرية" عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المستمر للعنف الإسرائيلي وشدة الاقتحامات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
أشارت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، إلى أن هذا جاء ذلك خلال استقبال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، لـ تور وينسلاند، المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، أمس الاثنين.
قلق من التصعيد في الضفة الغربية
وبحسب ما جاء في بيان "الخارجية"، فأن الاجتماع قد ناقش "تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أعرب شكري عن القلق البالغ إزاء التصعيد المستمر للعنف، وشدة الاقتحامات الإسرائيلية للضفة الغربية وما نجم عنها خسائر في الأرواح وضحايا، مما يؤدي إلى تفاقم حدة الاحتقان والتوتر بين الطرفين".
وأوضحت "الخارجية"، أن "شكري" استعرض الجهود التي بذلتها مصر في الفترة الماضية لتهدئة الأوضاع الميدانية، مؤكدًا على ضرورة العمل على تطبيق الاتفاقات المتعلقة بمسار العقبة/شرم الشيخ بشكل يقلل من التوتر الراهن.
وحث "شكري"، على تضافر جميع الجهود الإقليمية والعالمية، وكذلك على مستوى الأمم المتحدة، لوقف التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة، علاوة على خلق مناخ جديد يفضي إلى إحياء عملية السلام.
وقف العنف
من جهته، أعرب "وينسلاند"، عن "اعترافه بالدور المحوري لمصر في عملية السلام والرغبة في مواصلة التنسيق مع مصر من أجل كسر الجمود الحالي في عملية السلام، ووقف العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإعادة الأمل من أجل تسوية نهائية وشاملة وعادلة للقضية الفلسطينية".
والجدير بالذكر أن التوترات تصاعدت في الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وسط اقتحامات متكرر لقوات الاحتلال الإسرائيلية لمدنها بحجة ملاحقة مطلوبين، ما تسبب في وقوع اشتباكات أدت إلى وقوع ضحايا وإصابات.
