رعب في إسرائيل.. 3 دول عربية تهدد وجود تل أبيب

سلاح نووي
سلاح نووي

بعد تسجيل إيران لسلاحها النووي، كشفت وسائل "إعلام عبرية"، عن اجتياح حالة من الرعب والقلق في إسرائيل بشأن وجود أسلحة نووية لدى كلا من مصر والسعودية والإمارات. 

"يوم القنبلة"

images (5).jpeg
 

تحت عنوان "يوم القنبلة.. من أسوأ لأسوأ".. وصفت وسائل الإعلام العبرية، مخاوف الجهاز الأمني والسياسي في تل أبيب، من اليوم، الذي ستسجل فيه إيران سلاحها نووي، معربة عن أن تكون الخطوة التالية هي امتلاك كل من مصر والسعودية والإمارات لأسلحة نووية بعد إعلان طهران امتلاكها للقنابل الذرية.

اقرأ أيضًا:

تأثير السلاح النووي الإيراني على إسرائيل 

وبحسب الموقع الإخباري العبري "ماكور راشون"، فأنه بالرغم من الجهود التي تبذلها تل أبيب لمنع الملف النووي الإيراني، تقترب إيران اليوم من إنتاج قنابل نووية وتجهيزها بصواريخ باليستية بعيدة المدى.

وتسأل "الموقع"، ماذا سيكون تأثير السلاح النووي الإيراني على دول الشرق الأوسط، موجها سؤالا للقادة الإسرائيليين "ماذا ستفعل إسرائيل؟".

عرقلة سلاح إيران 

وأشار "الموقع"، إلى أن الأسابيع القليلة الماضية لم تأتِ بأخبار سارة بشأن عرقلة طهران الى السلاح النووي، وعلى الرغم من التقدم في تخصيب اليورانيوم، لا تزال هناك خطوات قليلة يتعين قطعها.

ومع ذلك، إذا كانت إيران تمتلك مثل هذا السلاح، أو قررت الكشف علنًا عن وجوده عبر اختبار مفتوح، أو إذا كانت هناك معلومات محددة حول وجوده، فإن صناع القرار الإسرائيليين سيواجهون واقعًا أكثر تعقيدًا من الواقع الحالي. 

 ويتساءل الكثيرين لماذا تعتبر أسلحة إيران النووية تهديدًا وجوديًا على تل أبيب؟، هذا ما أوضحه المتخصص في الشؤون الإيرانية، "أوو يسسخار" بالتفصيل.

تهديد وجود إسرائيل 

images (6).jpeg
 

 لفت "أوو يسسخار"، إلى أن سلاح كسر المساواة تمنح لطهران ميزة مزدوجة، أولًا كردع ، أو"شهادة تأمين" على هيئة مظلة نووية فوق القوات الإيرانية والموالية لإيران التي تسيطر بشكل متزايد على مساحات واسعة من المنطقة، من أجل استكمال رؤية النظام للشرق الأوسط كمنطقة نفوذ حصرية لإيران.

واستطرد "يسسخار"، أن الأسلحة النووية الإيرانية سيشكل أداة هجومية وخطرًا وجوديًا كبيرًا على تل أبيب، كجزء من خطة النظام الإيراني للقضاء على إسرائيل.

السعودية ومصر والإمارات في الطريق

وشدد "يسسخار"، إن إذا كانت إيران تمتلك سلاحًا نوويًا، فإن المملكة العربية السعودية لن تقف مكتوفة الأيدي، وربما مصر أيضًا وربما الإمارات العربية المتحدة، وسيدخلون كلهم في ماراثون التسلح النووي.

وبعد امتلاك إيران لقنبلة نووية واحدة، سيرغبون في امتلاك العشرات وعندما يكون لديهم عشرة، سيطمحون في امتلاك مئة قنبلة.

روسيا اليوم