مركب اليونان.. لحظات مؤثرة لرجل يجد شقيقه حياً بين الجثث (فيديو)

مركب مهاجرين
مركب مهاجرين

التئم شمل شاب سوري، كان من بين الناجين من غرق قارب أودى بحياة 78 شخصا على الأقل، مع شقيقه الأكبر، إلا أنه لم ترد أنباء لأقارب آخرين تجمعوا في مدينة كالاماتا بجنوب اليونان للبحث عن أحبائهم.

وتظهر روايات الشهود، أن ما بين 400 و750 شخصا كانوا مكدسين على متن قارب الصيد الذي يتراوح طوله ما بين 20 و30 مترا، والذي انقلب وغرق في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء على بعد حوالي 50 ميلا (80 كيلومترا) من بلدة بيلوس الساحلية بجنوب اليونان.

وقامت السلطات اليونانية بإحضار 104 ناجين وجثث 78 غريقا إلى الشاطئ بعد الكارثة مباشرة، ولم تعثر على أي شخص آخر منذ ذلك الحين.

عمليات البحث والانقاذ 

ومع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، تضاءلت الآمال في العثور على ناجين آخرين من بين مئات الأشخاص الذين يُعتقد أنهم كانوا على متن القارب عندما غرق في واحدة من أعمق المناطق بالبحر المتوسط.

وأجهش السوري محمد (18 عاما)، الذي نجا من الغرق، بالبكاء عندما رأى شقيقه الأكبر فادي، الذي سافر من هولندا بحثا عنه.

وبكى الاثنان وتعانقا عبر الحواجز المعدنية التي أقامتها الشرطة اليونانية حول مستودع ينام فيه الناجون منذ يومين في كالاماتا.

كل مهاجر دفع 4500 دولار

يشار إلى أن قارب الصيد القديم غادر مصر ثم أخذ ركاباً من مدينة طبرق الساحلية الليبية في العاشر من يونيو حزيران. 

وقال الناجون الذين تحدثوا إلى السلطات اليونانية، إن كلا منهم دفع 4500 دولار للسفر إلى إيطاليا.

ولا تزال ظروف غرق القارب غامضة بينما كان خفر السواحل اليوناني يتابعه عن كثب.

وتم اعتقال تسعة أشخاص، معظمهم من مصر، مساء الخميس على خلفية غرق القارب، وقالت السلطات إنهم يواجهون اتهامات بالقتل غير العمد بسبب الإهمال، وتعريض الأرواح للخطر، والتسبب في غرق قارب، والاتجار بالبشر.

العربية