أكد البروفيسور زاوربيك أيسانوف أخصائي الأمراض الصدرية، أن تدخين علبة سجائر يومياً لمدة 10 سنوات يؤدي إلى الإصابة بمرض الانسداد الرئوي.
وأضاف الاخصائي، أنه يحدث انسداد (تضيق) الشعب الهوائية في حالة الانسداد الرئوي المزمن، مما يتسبب في نقص كمية الأكسجين التي تصل إلى الرئتين، ويؤدي إلى ضيق التنفس، وعند تركه من دون علاج قد يؤدي إلى الوفاة.
اقرأ أيضاً:
تحديد كثافة التدخين
وتابع أيسانوف: "لدى الأطباء طريقة لتحديد كثافة التدخين- عدد علب السجائر في السنة. على سبيل المثال في حال كان الشخص يدخن 20 سيجارة يوميا طوال السنة، تعد علبة في السنة. وإذا استمر لمدة 10 سنوات فهي 10 علب في السنة. وفي حال كان يدخن 40 سيجارة لمدة خمس سنوات تعد أيضا 10 علب في السنة، لأن كثافة التدخين مضاعفة، ولتطور مرض الانسداد الرئوي يجب تدخين 10 علب في السنة".
اضرار التدخين في الحر
وعلى صعيد آخر، وجه الطبيب "شوتا كالانديا"، خبير أمراض الجهاز الهضمي، تحذير شديد للمدخنين، من أضرار صحية خطيرة للتدخين خلال الطقس الحار، حيث يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية واحتشاء القلب.
وأشار "كالانديا"، خلال حواره مع صحيفة "إزفيستيا"، إلى أن التدخين بحد ذاته من العادات السيئة، وخلال فصل الصيف يزداد تأثيره السلبي، قائلًا: "يمكن أن يؤدي التدخين في الحر إلى تضيق الأوعية الدموية وارتفاع مستوى ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وأوضح "الطبيب"، أن التدخين يزيد من لزوجة الدم ومستوى الصفائح الدموية، ما قد يتسبب في تجلط الدم، لاسيما عند توفر ظروف ملائمة مثل الحر.
اقرأ أيضاً:
وأضاف "خبير أمراض الجهاز الهضمي"، أن الطقس الحار يزيد من فرصة تكون الجلطات الدموية، حتى لدى الأشخاص الأصحاء، حيث ينتج عن ارتفاع درجات الحرارة الإصابة بالجفاف وارتفاع لزوجة الدم ، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطة الدماغية واحتشاء عضلة القلب، والتدخين بدوره يفاقم الحالة أكثر وأكثر.
علاوة على ذلك، يساهم التدخين في زيادة التهيج والضعف العام خلال الطقس الحار، إلى جانب سوء الحالة الصحية وانخفاض الأداء، حيث يتسبب في انخفاض كمية الأكسجين التي تدخل إلى الجسم، مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم في الأوعية الدموية وتضطرب عملية التمثيل الغذائي.